إشبيلية يهزم اليونايتد.. «ملوك الدوري الأوروبي» إلى النهائي وسلسلة سلبية للشياطين الحمر

0

نجح فريق إشبيلية الإسباني في بلوغ الدور النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي لموسم 2019/2020، وذلك بعد تغلبه على فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بنتيجة 2-1.

ونجح إشبيلية في الوصول للمباراة النهائية في هذه المسابقة للمرة الرابعة بمسماها الحالي «يوروباليج» والمرة السادسة في تاريخ المسابقة (سابقًا كانت تعرف باسم كأس الاتحاد الأوروبي)، مع تتويجه باللقب في جميع المناسبات الـ5 السابقة.

- الإعلانات -

وقلب إشبيلية تأخره في النتيجة بهدف مبكر بعد 8 دقائق فقط من بداية المباراة إلى فوز، ليضمن النادي الأندلسي وصوله للمباراة النهائية منتظرًا الفائز من مواجهة الغد بين إنتر ميلان الإيطالي وشاختار دونيتسك الأوكراني.

- الإعلانات -

وبدأ اليونايتد المباراة بالتسجيل عن طريق ركلة الجزاء، هي الـ22 له هذا الموسم في مختلف البطولات، والخامسة في الدوري الأوروبي، ليكون أكثر أندية القارة حصولًا على ركلات الجزاء في مختلف البطولات هذا الموسم.

وسجل برونو فيرنانديز ركلة الجزاء التي تحصل عليها أنتوني مارسيال ليرفع من إجمالي مساهماته التهديفية في مختلف البطولات منذ قدومه لليونايتد (فبراير 2020) إلى 20 هدفًا في مختلف البطولات (سجل 12 وصنع 8)، وهو رقم لا يفوقه خلال تلك الفترة سوى سجل روربيرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ (28) وليونيل ميسي قائد برشلونة (27).

وعدل الإسباني سوسو النتيجة لإشبيلية في منتصف الشوط الأول، مسجلًا أول أهدافه على الإطلاق مع الفريق في الدوري الأوروبي، وهدفه الأول مع إشبيلية منذ فبراير الماضي.

ونجح البديل الهولندي لوك دي يونج من تسجيل هدف الفوز للفريق الأندلسي قبل 11 دقيقة فقط من نهاية المباراة، مسجلًا هدفه الأول مع إشبيلية في مختلف البطولات بعد صيام تهديفي امتد لـ 11 مباراة متتالية دون تسجيل في مختلف البطولات.

وعزز دي يونج من سجله التهديفي في الدوري الأوروبي بتسجيل 13 هدفًا في المسابقة، ليكون ثاني أفضل هداف أوروبي في تاريخ المسابقة خلف كلاس يان هونتيلار.

وتلقى مانشستر يونايتد هدفين في مباراة إقصائية بالدوري الأوروبي للمرة الأولى منذ مارس 2016، عندما خسر الفريق ضد ليفربول بنتيجة 2-0، ليودع اليوم أخر مسابقات الموسم الذي انتهى رسميًا للشياطين الحمر بدون أي ألقاب، ليكون الموسم الثالث على التوالي الذي يفشل فيه مانشستر يونايتد من تحقيق أي لقب، في أسوأ سلسلة للنادي بدون ألقاب منذ الفترة بين 1985-1989.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا