تألق «سترلينج» ورقم مميز لـ«فودين» في سقوط ليفربول أمام السيتي (تقرير)

0

حقق حامل لقب البريميرليج في آخر موسمين مانشستر سيتي، فوزًا كبيرًا ومعنويًا على بطل الموسم الحالي، ليفربول بنتيجة 4-0، في ختام مباريات الجولة 32 من المسابقة.

وتلقى ليفربول أثقل هزيمة له خلال آخر موسمين في الدوري، وهي هزيمته الثانية في الدوري هذا الموسم، وهو ما يعني أن الريدز تلقوا هزائم في البريميرليج هذا الموسم (2) أكثر من إجمالي ما تلقوه في الدوري الموسم الماضي (1).

- الإعلانات -

وعلى الرغم من أن الضيوف بدأوا المباراة بقوة، وتألق الحارس إيدرسون الذي منع صلاح من التسجيل في الدقائق الأولى، ثم تدخل القائم الأيسر لاحقًا ليمنع الهداف المصري من افتتاح التسجيل في المباراة، قبل أن يرتكب المدافع الإنجليزي جو جوميز مخالفة ضد رحيم سترلينج داخل منطقة الجزاء، ليحصل مانشستر سيتي على ركلة جزاء يترجمها كيفن دي بروين في شباك الحارس أليسون، مفتتحا التسجيل في المباراة، ومنهيًا سلسلته السلبية ضد ليفربول، والتي شهدت فشله في التسجيل ضد الريدز في 9 مباريات سابقة ضدهم في مختلف البطولات.

- الإعلانات -

وجاءت ركلة الجزاء التي حصل عليها سترلينج لتكون الركلة رقم 18 له في مسيرته بالبريميرليج، ليكون أكثر لاعب في عهد المسابقة يتحصل على ركلات جزاء.

وسجل سترلينج الهدف الثاني بعد 10 دقائق تقريبًا من الهدف الافتتاحي، لينهي عقدته بعدم التسجيل ضد فريقه السابق، مسجلًا ضد ليفربول للمرة الأولى في مباراته التاسعة ضدهم في البريميرليج.

ونجح لاعب الوسط الإنجليزي فيل فودين، في تسجيل الهدف الثالث بالدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، لينجح في التسجيل وصناعة الأهداف (صنع الهدف الثاني) في مباراة بالبريميرليج للمرة الأولى في مسيرته، ويصبح اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا و35 يومًا هو أصغر لاعب يصنع ويسجل في مباراة ضد
ليفربول خلال عهد البريميرليج.

ورفع كيفن دي بروين من إجمالي عدد تمريراته الحاسمة إلى 17 في الدوري هذا الموسم، ليكون البلجيكي اشترك في تسجيل 28 هدف في الدوري هذا الموسم (سجل 11 وصنع 17).
وسجل البديل أوكسليد تشامبرلين هدفًا في مرماه ببداية الشوط الثاني، ليتلقى ليفربول الهزيمة بفارق 4 أهداف للمرة الثانية فقط في عهد المدرب يورجن كلوب، بعد الخسارة بنتيجة 5-0 في سبتمبر 2017 ضد مانشستر سيتي على نفس ملعب مباراة الأمس.

وتلقى الحارس البرازيلي أليسون 4 أهداف أو أكثر في مباراة واحدة في مختلف البطولات للمرة الأولى منذ أبريل 2018، عندما كان وقتها حارسًا لمرمى نادي روما الإيطالي، وتلقى 5 أهداف من فريقه الحالي، ليفربول.
وجاءت هزيمة الأمس ليكون ليفربول تلقى أكبر هزيمة لفريق توج رسميًا بلقب البريميرليج مناصفة مع هزيمة أرسنال الذي تلقى الهزيمة بنفس النتيجة بعد تتويجه رسميًا بلقب الدوري في موسم 1997/1998، ووقتها خسر من ليفربول في أنفيلد بنتيجة 4-0.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا