تغيرت مراكزهم فجاءت شهرتهم.. نجوم أبدعوا في توظيف جديد داخل الملعب

0

دائما يفضل المدير الفنى لأى فريق وجود اللاعب المحورى القادر على القيام بعدة أدوار داخل المستطيل الأخضر وشغل عدة مراكز في الملعب، ليحبذ أغلب مدربى المستديرة تواجد اللاعب «الجوكر» لحل العديد من الأزمات، في الوقت الذي استطاع فيه بعض المدربين اكتشاف لاعبين في مراكز أخرى جديدة بخلاف مراكزهم الأساسية وأثبتوا صحة وجهة نظرهم الفنية.

على مدار تاريخ الكرة المصرية في الألفية الحالية، ظهر أكثر من لاعب متألقاً في مركز مُستحدث عليه يقوم بشغله للمرة الأولى، فأثبت الكثيرون جدارتهم في لعب دور جديد في صفوف فرقهم، وهو ما نستعرضه في التقرير التالى..

- الإعلانات -

عبدالله جمعة، القادم لصفوف الزمالك في موسم 2017-2018، كان يشغل مركز الجناح الأيمن، إلا أن ظروف الإصابات وعدم القناعة الفنية للمدير الفنى الحالى للفريق الأبيض بالثنائى أحمد فتوح وبهاء مجدى دفعته للاعتماد على جمعة في مركز الظهير الأيسر، وهو ما نجح فيه اللاعب بشكل كبير. على الرغم من وجود بعض الأخطاء في التمركز الدفاعى التي يحاول تجبنها، إلا أن عبدالله جمعة بات واحدا من المميزين بالكرة المصرية في مركز الظهير الأيسر في الفترات الأخيرة، وانضم على أثر هذا التألق ليشغل الجبهة اليسرى لمنتخب مصر خلال ولاية حسام البدرى الحالية.

- الإعلانات -

ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لحمادة طلبة، قلب دفاع سموحة والزمالك السابق، حيث تسبب الرحيل المفاجئ لمحمد عبدالشافى الظهير الأيسر للزمالك في اعتماد البرتغالى فيريرا على خدمات طلبة في سد هذا الفراغ والدفع به في الجبهة اليسرى وهو ما أجاد فيه طلبة بشدة حتى تم الاعتماد عليه في هذا المركز مع منتخب مصر بقيادة هيكتور كوبر، خاصةً أن الأرجنتينى كان يعتمد في استراتيجيته على النهج الدفاعى والتأمين.

أيمن أشرف، ظهير أيسر فريق نادى سموحة السابق، مع انضمامه للأهلى وفى ظل مسلسل الإصابات المستمر للاعبى خط الدفاع اعتمد حسام البدرى المدير الفنى الأسبق للأحمر على اللاعب في قلب الدفاع واستمر أيمن أشرف في هذا المركز الذي قد شغله في مباريات معدودة مع فريقه السكندرى السابق.

أحمد فتحى، الظهير الأيمن السابق لفريق النادى الأهلى والحالى لبيراميدز، بدأ مشواره بالملاعب في مركز لاعب الوسط «الارتكاز»، حيث صال وجال مع الإسماعيلي ومنتخب مصر للشباب في هذا المركز، قبل أن يضطر حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للفراعنة للدفع به في مركز الظهير الأيمن من أجل تحرير محمد بركات والمزيد من الحرية له في قلب الملعب ليستمر فتحى لفترات طويلة قائداً للجبهة اليمنى مع الأهلى ومنتخب البلاد، مع الانتقال لمنطقة الوسط حسب حاجة الفريق في بعض الأحيان.

أسامة نبيه، مدرب عام منتخب مصر السابق ونجم فريق الزمالك، كان يشغل عدة أدوار مع الفريق الأبيض خلال فترة التسعينيات جميعها في منتصف الملعب سواء في الجناح الأيمن أو في دائرة المنتصف أو ظهير أيسر في بعض الحالات إلا أن بعض الظروف الفنية أجبرت مدربى الزمالك مع نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة على الاعتماد على اللاعب في مركز المهاجم الصريح، وهو ما أجاده بشدة وتوهج خلاله نبيه وبات واحدا من هدافى الفريق الأبيض وقتها.

إبراهيم سعيد، نجم الأهلى والزمالك السابق، كان واحدا ممن تألقوا في مركز جديد، حيث تحول «هيما» من «ليبرو» إلى لاعب خط وسط خلال فترة تولى مانويل جوزيه القيادة الفنية للفريق الأهلاوى في الولاية الأولى بالتحديد، واستمر اللاعب قائداً لوسط ميدان فريقه بنجاح قبل أن يعود مجدداً لمركز «الليبرو» وقلب الدفاع مع منتخب مصر وباقى الأندية التي لعب بقميصها.

والقائمة تطول لتشهد ياسر ريان نجم المنصورة والأهلى السابق، الذي تحول من ظهير أيمن إلى أيسر في ظل قيادة إبراهيم حسن للجبهة اليمنى في الأهلى خلال فترة التسعينيات.. كذلك أحمد عمران نجم الزمالك والجونة وإنبى السابق والذى تحول من ظهير وجناح أيسر إلى مهاجم صريح، وعلى المستوى العالمى يبرز اسم أسطورة المنتخب المكسيكى «كامبوس» صاحب أشهر واقعة تغيير مركز للاعب في عالم المستديرة، حيث تحول من مهاجم صريح إلى حارس مرمى، في الوقت الذي كان يعتمد عليه بعض المدربين من جديد في مركز المهاجم من حين لآخر حسب احتياجات وظروف المباريات.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا