كابوس «فالفيردى» يُطارد «كيكي» في قلعة «كامب نو»

0

يواجه كيكى سيتين، المدير الفنى لبرشلونة، أزمة كان يعانى منها الفريق الكتالونى مع مدربه السابق إرنستو فالفيردى، بعدما سقط البارسا فى فخ الخسارة لأول مرة تحت قيادة سيتين أمام فالنسيا بنتيجة ٠/٢، على ملعب «ميستايا»، ضمن منافسات الجولة الـ21 من الدورى الإسبانى.

ووفقًا لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإنه رغم تغيير المدربين، لا تزال معاناة برشلونة فى الليجا هذا الموسم خارج ملعب «كامب نو» مستمرة.

- الإعلانات -

وأشارت إلى أن مباراة الأمس هى الهزيمة الرابعة لبرشلونة فى الليجا، ضمن 11 مباراة خاضها البارسا هذا الموسم بعيدًا عن ملعبه.

- الإعلانات -

وأوضحت أن برشلونة حصل خارج «كامب نو» على 15 نقطة فقط من أصل 33، بعدما خسر 4 مرات وفاز مثلها، بينما تعادل فى 3 مباريات.

وذكرت الصحيفة أنه على مستوى الأهداف خارج «كامب نو»، فإن برشلونة سجل واستقبل نفس العدد (15 هدفًا)، وأنه فى 7 من أصل 11 مباراة لعبها الفريق الكتالونى خارج ملعبه تقدم عليه المنافس أولًا.

وأضافت «موندو ديبورتيفو» أنه فى حالة عمل جدول تخيلى لليجا وفقًا للمباريات التى خاضتها كل الفرق على ملعبها فقط، فإن برشلونة سيصبح متصدرًا بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد.

وفى حالة عمل جدول تخيلى للدورى الإسبانى وفقًا للمباريات التى خاضتها كل الفرق خارج ملعبها، فإن برشلونة سيصبح سادسًا بعد إشبيلية وريال مدريد وريال سوسييداد وخيتافى وفياريال.

وشددت على أن ضعف برشلونة خارج «كامب نو» يرتبط بالأزمة الدفاعية للفريق الذى استقبل 25 هدفًا فى 21 يومًا فقط، وهو الأمر الذى لم يتحقق منذ موسم 2003-2004 تحت قيادة فرانك ريكارد.

فى نفس السياق، أكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن برشلونة سيدفع ثمن إقالة إرنستو فالفيردى من القيادة الفنية فى منتصف الموسم، وهو الأمر الذى لم يحدث لأى مدرب فى النادى الكتالونى خلال آخر 17 عامًا.

وأشارت إلى أن هذا لا يعنى أن جميع المدربين السابقين كانوا يقومون بعمل جيد، لكن يظل دائمًا الحل الأفضل هو تأجيل التغيير إلى الصيف.

وأوضحت أنه بشكل عام فإن تغيير المدرب فى منتصف الموسم أمر ليس جيدًا، بل يجب اللجوء له فقط فى الحالات الصعبة التى تتطلب إجراءات صارمة مثل ابتعاد النادى عن تحقيق أهدافه.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا