كرم جابر لـ«المصرى اليوم»: 3 شروط تحسم عودتى للمشاركة فى الأوليمبياد

0

من الصعب أن تشرق شمس النجومية على البطل الرياضى مرتين إلا إذا كان يملك الإرادة والتحدى مثلما فعل البطل الأسطورى كرم جابر صاحب ذهبية أثينا فبعد ابتعاده عن أوليمبياد بكين، عاد ونجح بعد 8 سنوات في حصد فضية في لندن في إنجاز جعله يصنف كأعظم بطل أوليمبى ولكن صاحب الـ41 عاما يسعى لأن تشرق شمس نجوميته في الأوليمبياد للمرة الثالثة بعد غياب 8 سنوات عن البساط الأوليمبى في قرار أثار الانقسام بين مؤيد يدعم قدرة كرم جابر على إثبات أنه لا يوجد مستحيل ومعارض يتمنى أن يحافظ البطل الأسطورى على صورته الجميلة في الأذهان وخوفا من عدم قدرته على مواجهة الشباب.

«المصرى اليوم» التقت كرم جابر لتوضيح كافة الحقائق.. وإلى نص الحوار:

- الإعلانات -

■ بداية ما سر قرار عودتك للمصارعة بعد الاعتزال فترة طويلة؟

- الإعلانات -

– المصارعة مثل الدم تجرى بدمى وأنا لم أبتعد عن البساط يوما رغم اعتزالى واتجاهى للتمثيل وأرى أنى قادر على اللعب وتحقيق حلمى بحصد الميدالية الأوليمبية الثالثة.

■ هل عامل السن سيقف عائقا أمام تحقيق حلمك؟

– لا أنكر أن عامل السن مهم، خاصة في رياضة فردية تعتمد على القوة واللياقة البدنية لكن أيضا لا يمكن أن نتجاهل عامل الخبرة نتيجة تراكم سنوات طويلة وهو ما يجعلنى قادرا على العودة وإثبات أن عامل السن هو مجرد رقم، وقد يعتقد البعض أن عودتى شبه مستحيلة، لكنه تحد له مذاق خاص واسألوا في ذلك عصام الحضرى، الذي تمسك بحلمه باللعب للمونديال رغم تخطيه الأربعين ونجح وسطر اسمه كأكبر لاعب في تاريخ المونديال.

■ ما الذي تحتاجه للعودة وحصد ميدالية أوليمبية؟

– لابد أن يعلم الجميع أننى حتى الآن في مرحلة اتخاذ القرار ورغم انضمامى لمعسكر اللاعبين إلا أننى حتى الآن لم أحسم القرار، خاصة أن هناك شروطا لابد من تحقيقها حتى أستطيع أن أخوض البطولات المؤهلة وحصد الميدالية الأوليمبية الثالثة.

■ ما الشروط التي تضعها؟

– التعامل باحترافية من خلال 3 شروط أولها توفير طاقم عمل مدرب وإخصائى تغذية ومدرب أحمال حتى يكون تركيزى في الملعب فقط، وثانيا وضع برنامج تأهيلى مناسب والموافقة على خوض معسكرات خارجية تؤهلنى للعودة، وثالثا أن أتفرغ للعب فقط وألا أنشغل بالأمور الإدارية وإنهاء الأوراق كما كان يحدث في السابق من خلال إدارى يكون مختصاً بتسهيل كافة الإجراءات وأن يكون السفر على الدرجة الأولى لتحقيق أكبر قدر من التركيز وفى حال تحقيق ذلك وهى مطالب ليس مبالغا بها وإنما طبيعية لتجهيز بطل أوليمبى فأنا جاهز لحصد الميدالية الثالثة.

■ كيف ترى المنافسة بينك وبين ابن أختك بطل العالم؟

– يرد ضاحكا، حاليا أتدرب بدنيا وبعد أسبوع سأبدأ المران الفنى وأقول لابن شقيقتى البساط سيكون الفيصل بيننا في مباراة الأستاذ والتلميذ وأعتقد أنها ستكون مباراة في إطار التدريب خاصة أننا لن نلعب في وزن واحد في ظل الآمال ستكون معلقة علينا معا لحصد ميداليتين أوليمبيتين.

■ هل تغيرت قواعد وفنيات المصارعة؟

– أكيد حدث تعديل في قواعد اللعبة وفى الفنيات وأعتقد أنها إيجابية بالنسبة لى، خاصة أننى كما قلت متابع جيد لكل جديد في اللعبة، خاصة أنه دائما ما تتم دعوتى للمشاركة في البطولات العالمية.

■ كيف ترى أزمات الرياضة المصرية مع المنشطات؟

– دعنى أقولها من خلال خبرتى الطويلة وهو كلام واقعى فالمنشطات سلاح مسلط على رقاب الرياضيين المصريين في ظل من يتربص بهم ويسعى لإيجاد أي أخطاء لإقصائهم، وللأسف يتم ذلك بمساعدة الوكالة المصرية للمنشطات «النادو» ولا أحب أن أوضح أكثر من ذلك خاصة، أن الكثير يعرف قصدى وبعيدا عن الاحتراف فاعتقد أن هوس اللاعبين بكمال الأجسام والعضلات جعل الشباب يقبل على المنشطات وفى النهاية يدفع الثمن بالموت المفاجئ.

■ هل الأوضاع في الرياضة المصرية تساهم على تحقيق إنجازات؟

– للأسف الشديد وبصراحة لا وهناك مفاهيم خاطئة لرعاية الأبطال من خلال فقط السفر للمعسكرات والرعاية، لابد أن تكون في توفير الطاقم الكامل سواء الفنى أو الطبى فمن غير المقبول أن يسافر لاعب لبطولة بدون مدربه، وأثق في أن الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة من خلال جهوده الكبيرة في مشروع إعداد وتجهيز الشباب الواعد، سيغير الفكر حتى نكون مؤهلين لإعداد أبطال أوليمبيين من خلال العلم وتنمية المهارات.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا