هاجم لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، مساعده السابق روبيرت مورينو، الذي خلفه في القيادة الفنية للاروخا عقب اعتذاره عن الاستمرار لأسباب عائلية في وقت سابق هذا العام، قبل عودته مؤخرًا لمنصبه.
وكان «مورينو»، الذي قاد المنتخب الإسباني للتأهل إلى يورو 2020، قد أبدى اعتراضه على قرار الاتحاد الإسباني بإقالته وإعادة «إنريكي»، متهمًا الاتحاد بالغدر به.
- الإعلانات -
وتعود القصة إلى اعتذار «إنريكي» عن الاستمرار في منصبه كمدير فني للمنتخب الإسباني في مارس الماضي لإصابة ابنته بمرض السرطان، والتي توفت في وقت لاحق، ليتولى مساعده روبيرتو مورينو القيادة الفنية للاروخا بشكل مؤقت في مارس الماضي، قبل أن يتم تعيينه بشكل رسمي مديرًا فنيًا للفريق في يونيو.
- الإعلانات -
وعقب تأهل المنتخب الإسباني لكأس الأمم الأوروبية 2020، عبر «إنريكي» عن رغبته في العودة لمنصبه وهو ما حصل عليه بالفعل من الاتحاد الإسباني في 19 نوفمبر الجاري.
وقال «إنريكي»، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، بمناسبة عودته لقيادة إسبانيا: «هذا يوم خاص بالنسبة لي ولعائلتي إذ أعود إلى بيتي لأنهي مشروعي».
وأضاف: «أشعر بحاجة لتفسير أكثر مما كنت أحبذ، الجدل نشأ من شخص عمل معي ضمن جهازي الفني لمدة طويلة، الشخص الوحيد المسؤول عن عدم تواجد روبيرت مورينو ضمن جهازي الفني الآن هو أنا وليس أي شخص آخر».
وتابع «إنريكي»: «الخلاف أتى خلال اجتماع في منزلي يوم 12 سبتمبر، قال لي إنه يريد قيادة الفريق في يورو 2020 ثم سيجعل نفسه متاحًا للعودة للعمل كمساعد لي. لم يفاجئني ذلك، لقد تفهمته لأنه طموح وهذا شئ جيد ولكنه غير وفي وهذا عيب كبير بالنسبة لي».
واردف مدرب برشلونة السابق: «لا أريد أشخاصًا مثله ضمن جهازي الفني، قلت له أنني أشعر أنني قوي ولدي الدافع، ولكنه لن يكون ضمن فريقي، وأنهينا الاجتماع بطريقة مهذبة وهاتفت جميع أعضاء الجهاز الفني وطلبت منهم ألا ينقلوا ما قلته، لم أهاتف الاتحاد وإذا فعل شخص هذا باسمي فلم يكن هذا بموافقة مني».
وكشف «إنريكي» أن «كل هذا تغير في نهاية أكتوبر حين تقابلنا في سرقسطة مع رئيس الاتحاد الإسباني وخوسيه فراسيسكو مولينا، قلت لهما إنه ليس هناك أي التزام منهما تجاهي، ولا يوجد شيئًا عليهما أن يحترماه».
واختتم: «لا أشعر بالفخر نحو الطريقة التي انتهى بها الأمر، أنا لست الشخص الطيب في الفيلم ولكني لست الشرير كذلك».