يبدو أن شهر العسل قد انتهى بين الدولى المغربى عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الكروى الأول بنادى النصر السعودى، وجماهير العالمى، بسبب انخفاض مستواه هذا الموسم بشكل كبير، مما أدى إلى استياء الكثير من مشجعى النصر بسبب انشغال اللاعب بأمور أخرى خارج محيط النادى العالمى.
صدمة جماهير نادى النصر تكمن فى تراجع مستوى «حمد الله» سواء على الصعيد الفنى أو التهديفى، حيث حطم النجم المغربى العديد من الأرقام القياسية فى الموسم الماضى، الذى تُوج فيه العالمى باللقب الأغلى فى تاريخه وهو دورى كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إلى جانب تتويج اللاعب بلقب الهداف.
- الإعلانات -
أنهى حمد الله، الموسم الماضى، متربعًا على عرش الدورى السعودى برصيد 34 هدفًا، ولكنه هذا الموسم سجل هدفًا وحيدًا فقط فى شباك ضمك، بالجولة الأولى من 5 جولات مضت ولم يقدم مستواه المعهود.
- الإعلانات -
عقب نهاية الموسم الماضى، دخل حمدالله فى أزمة كُبرى مع زملائه فى معسكر منتخب المغرب قبل بطولة أمم إفريقيا، والتى غادر على إثرها منتخب الأسود، وأيضا تأخر عن الانضمام لمعسكر النصر فى البرتغال، وربطت الجماهير ذلك برحيل سعود آل سويلم عن رئاسة النادى، والذى كان قد وعده بتعديل عقده.
الأسبوع الماضى، أكد البوسنى وحيد خاليلوزيتش، المدير الفنى لمنتخب المغرب، أنه وجه الدعوة إلى حمد الله للانضمام إلى معسكر أسود الأطلسى لكنه رفض الحضور، قائلًا: «وجهت له دعوة بالفعل للحضور، لكنه اعتذر لمصطفى حجى، المدرب المساعد، وأخبره أنه لن ينضم للمعسكر».
من جانبه، خرج حمد الله ونفى هذا الأمر جملة وتفصيلًا، مشددا على عدم استدعائه من قبل المدير الفنى البوسنى، ولكن الأمر الذى قد يتسبب فى أزمة كُبرى تعجل برحيل النجم المغربى هو هجومه الشرس على المدير الفنى الجديد للمنتخب السعودى، هيرفى رينارد، والذى وصفه بالمدرب «دون المستوى». وقال «حمد الله»، فى تصريحات إذاعية: «رينارد مدرب دون المستوى والتقيته ورفضت مصافحته وبعض اللاعبين أخطأوا فى حقى لأن عقلهم بقى صغير».