الأهلي على أعتاب رقم أفريقي تاريخي خلال مواجهة كانو سبورت

0

يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نظيره كانو سبورت بطل غينيا الاستوائية، مساء السبت، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، بإياب دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا 2019-2020.

الأهلي فاز بهدفين نظيفين في لقاء الذهاب بغينيا الاستوائية، ووضع قدماً ونصف في مرحلة المجموعات، فيكفيه التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف في لقاء الليلة، في حين أن الانتصار سيمنحه رقم مميز يحققه للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته الأفريقية.

- الإعلانات -

وفي حالة فوز الأهلي بأي نتيجة على كانو سبورت في لقاء الليلة، سينجح المارد الأحمر للمرة الأولى في تاريخه الأفريقي في تحقيق 12 انتصاراً متتالياً على أرضه.

- الإعلانات -

ولم يتعثر الأهلي مطلقاً بعقر داره على المستوى القاري منذ تعادله سلباً أمام الترجي التونسي بالجولة الأولى لمرحلة المجموعات من دوري الأبطال 2018.

وحقق الأهلي بعد هذا التعادل 11 انتصاراً على أرضه، وذلك على حساب كل من تاونشيبت البوتسواني بثلاثية، وكامبالا الأوغندي بنتيجة 4/3، وحوريا الغيني برباعية، ووفاق سطيف الجزائري بثنائية، ثم الترجي بنتيجة 3/1، وذلك في نسخة 2018.

وفي النسخة الماضية فاز على كل من جيما جيفار الإثيوبي بهدفين وفيتا كلوب الكونغولي بثنائية، ثم سيمبا التنزاني بخمسة أهداف، وشباب الساورة الجزائري بثلاثية، وصن داونز الجنوب أفريقي بهدف، وأخيراً على حساب اطلع برة بطل جنوب السودان بتسعة أهداف.

وانطلق مشوار الأهلي القاري في عام 1976 وحقق 7 انتصارات متتالية في ملعبه قبل أن ينسحب من مواجهة شبيبة القبائل الجزائري في نصف نهائي دوري الأبطال 1981 عقب اغتيال الرئيس أنور السادات، ليتوقف رصيد انتصاراته بهذا الانسحاب.

ويعود الأهلي بداية من مشواره بدوري الأبطال 1982 ليحقق 9 انتصارات متتالية في ملعبه، قبل أن يوقف هذه الانتصارات فريق أشانتي كوتوكو الغاني بتعادل سلبي في ذهاب نهائي نسخة 1983.

ويتمكن الأهلي من الظفر بـ 3 انتصارات متتالية في القاهرة في مستهل مشواره ببطولة أبطال الكؤوس 1984 قبل أن يفرمل المقاولون العرب انتصارات المارد الأحمر في دور نصف النهائي بتعادل سلبي، ويعقب هذه التعادل 8 انتصارات للفريق الأحمر قارياً وسط أنصاره بالقاهرة إلا أن الاسماعيلي يفرض عليه تعادلاً سلبياً جديداً في نصف نهائي أبطال الكؤوس 1986.

الأهلي كان قريباً بشدة من الوصول للانتصار القاري رقم 12 بشكل متتالي بملعبه، وذلك بدايةً من نهائي أبطال الكؤوس 1986 وحتى ثمن نهائي أبطال الدوري 1990، إلا أن الترجي التونسي كان له رأياً اّخر بتعادل سلبي في القاهرة يوقف الفوز الممتالي لبطل مصر بملعبه عند الرقم 11.

ويفرمل البن الاثيوبي انتصارات الأهلي في القاهرة من جديد عند الرقم 10 بالتعادل بنتيجة 2/2 بإياب دور الـ 32 لرابطة دوري الأبطال 1998، بعدما حقق أبناء التتش انتصارين متتاليين في عقر دارهم ببطولة أبطال الدوري 1991، و3 بأبطال الكؤوس 1992 ثم 5 انتصارات متتالية في القاهرة بنسخة 1993 لأبطال الكؤوس.

ويلحق الرجاء البيضاوي المغربي بالأهلي أو خسارة له في تاريخه الأفريقي على ملعبه في مرحلة المجموعات لدوري الأبطال 1999، بعد انتصارين متاليين للفريق الأحمر بالقاهرة، ثم يأتي هارتس أوفك الغاني ليعطل مسيرة الفوز الممتالي لأبناء التتش في القاهرة عند الرقم 6 وذلك بنسخة 2000 من دوري الأبطال.

وياتي الدور على بتروأتلتيكو الأنجولي ليوقف انتصارات الأهلي الأفريقية بالقاهرة بشكل متتالي عند الرقم 4 ويفوز عليه برباعية في مباراة شهيرة بنسخة 2001 لدوري الأبطال، وتستمر صعوبة وصول الأهلي للفوز المتتالي رقم 12 بالقاهرة بعدة تعثرات بتعادل امام الترجي في 2001 ثم خسارة على يد جان دارك السنغالي في 2002، وأخرى على يد الهلال السوداني في 2004، ثم تعادل أمام اتحاد العاصمة الجزائري في 2005.

ومع استثناء تعادل الأهلي سلباً في سوبر 2006 بالقاهرة، وحسمه للقب بركلات الترجيح على حساب الجيش المغربي، فسنجد 11 انتصاراً متتالياً للفريق الأحمر وسط أنصاره أعقبه تعادل إيجابي أمام الصفاقسي التونسي بذهاب نهائي دوري الأبطال 2006 لتستمر لعنة الوصول للفوز رقم 12، ثم تأتي الخسارة الثقيلة على يد النجم الساحلي في نهائي 2007 لتوقف مسلسل انتصار متتالي جديد للأهلي بالقاهرة على المستوى القاري، كذلك في 2008 بالتعادل أمام أسيك الايفواري ثم كانو بيلارز النيجيري في 2009، وشبيبة القبائل الجزائري في 2010 وكل من الوداد المغربي والترجي التونسي في 2011، ثم الزمالك والترجي في 2012، وأورلاندو القطن الكاميروني في 2013.

واستمر فشل الأهلي في الوصول للرقم التاريخي الذي بات على أعتابه في حالة الفوز على كانو سبورت الليلة بتحقيق 12 فوز متتالي بملعبه، بتعثره وسط أنصاره في عدة مناسبات قارية أخرى أبرزها على يد أهلي بنغازي في 2014 ثم أورلاندو الجنوب أفريقي من جديد في 2015بالكونفدرالية، وعدم تحقيق أي انتصار بمجموعات دوري الأبطال في 2016، ثم تعادلين أمام كل من زاناكو الزامبي والوداد بالقاهرة في 2017 ثم الترجي التونسي في النسخة ذاتها، إلا أن جاء التعادل من جديد أمام الترجي بالقاهرة في ضربة البداية لمجموعات نسخة 2018 لدوري الأبطال ليكون أخر تعثر للمارد الأحمر بملعبه في القاهرة، وليفصله الفوز الليلة لتحقيق الانتصار المتتالي رقم 12 بأرضه للمرة الأولى في مسيرته الأفريقية بجميع البطولات.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا