«ميسي» يتحدث عن عودة نيمار وفرصه في الكرة الذهبية ودرس تعلمه من مباراة ليفربول

0

تحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، عن عدد من المواضيع الهامة، خلال حوار مطول أجراه مع صحيفة «سبورت» الكتلونية، كان أبرزها درسًا تعمله من مباراة ليفربول الموسم الماضي بدوري الأبطال وفرص فوزه بالكرة الذهبية بالإضافة إلى عودة زميله السابق نيمار إلى البلوجرانا.

وكشف «ميسي» عن تعلمه درسًا من مباراتي روما وليفربول، اللتان خسرهما برشلونة بنتيجتي 0-3 و0-4، على الترتيب، خلال العامين الماضيين من دوري الأبطال ليودع البطولة رغم فوزه ذهابًا.

- الإعلانات -

وقال الأرجنتيني: «ليس بسبب مباراة واحدة تحديدًا ولكن بسبب تجارب متعددة لنا في دوري الأبطال، أداء واحد سئ حتى وإن كنت متقدمًا قد تعني إقصائك. الملاعب الإنجليزية تساعد فرقها كثيرًا. من المهم أيضًا أن تسجل أهدافًا خارج ملعبك إذا كنت تريد الفوز بدوري الأبطال، هذا مهم جدًا، حين فزنا بدوري الأبطال كان هذا هو ما حدث، إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، سجلنا في جميع مبارياتنا خارج ملعبنا، وفوق كل شئ فعلناه كنا نسجل دائمًا، إذا لا تسجل خارج ملعبك تصبح الحياة صعبة بالنسبة لك».

- الإعلانات -

وردًا على ما إذا كان هذا هو الدرس الأساسي الذي تعلمه، أجاب «ميسي»: «أعتقد ذلك، كنت أعرفه من قبل لأنه بديهي، ولكن هذه المباراة (ليفربول) تركت علامة أكبر، تسجيل هدفًا خارج ملعبك خطوة مهمة».

وانتقل قائد البلوجرانا للحديث عن فرصه في الفوز بالكرة الذهبية هذا العام قائلًا: «لا أعلم، جائزة الكرة الذهبية غريبة، لا يعلم أحدًا حقًا من المفضل للفوز بها، مؤخرًا هم ينظرون أكثر على نتائج النادي، وهو أمرًا ليس سيئًا، وأحيانًا كان يتعلق الأمر بكأس العالم، والذي لا يعطه الجميع القيمة نفسها. لا أعلم، بأمانة ليس هناك خط محدد يمكن من خلاله التعرف على هوية الفائز بالكرة الذهبية، لم أشعر أبدًا إذا كنت المفضل للفوز أو لا، كما قلت سابقًا، الجوائز الفردية أمر ثانوي بالنسبة لي».

وعن شعوره تجاه محاولة برشلونة التعاقد مع نيمار، تحدث «ميسي» مؤكدًا أنه كان سيروق له إذا تمت الصفقة، موضحًا: «كنت سأحب أن يعود نيمار، أنا أتفهم هؤلاء الذين ضد عودته وهو أمر مفهوم بسبب ما حدث مع نيمار والطريقة التي رحل بها، ولكن بالتفكير في الأمر على المستوى الرياضي، أعتقد على المستوى الشخصي أن نيمار أحد أفضل اللاعبين في العالم وأن نحظى به في فريقنا سيرفع من حظوظنا في الوصول لأهدافنا، ولكن في النهاية لم تتم الصفقة، وعلينا أن نفكر فقط في فريقنا ونركز على أهدافنا».

ووجهت له الصحيفة سؤالًا: «هل تعتقد أن برشلونة قام بكل شئ ممكن للتوقيع مع نيمار؟»، ليجيب اللاعب: «لأكن صادقًا، لا أعلم، لم تكن لدي معلومات كثيرة عن كيفية سير المفاوضات لأقول إذا كان برشلونة فعل أو لم يفعل كل شئ ممكن».

وردًا على سؤال آخر عن ما إذا كان يشعر أن النادي تظاهر ببذل جهد للتوقيع مع اللاعب البرازيلي فقط لإبقاء غرفة ملابس البلوجرانا سعداء، كما أثارت شائعات، قال قائد النادي الكتلوني: «لا أعلم ماذا حدث مع مجلس الإدارة، أعلم أنني تحدثت مع نيمار وأخبرني عن ما كان يجري، كان يائسًا للعودة، لا أعلم إذا كان النادي قد حاول أم لا، ما أعرفه أن نيمار كان يتمنى أن تتم الصفقة، كذلك أتفهم أنه من الصعب حدًا التفاوض مع باريس سان جيرمان بعد كل المشكلات التي جرت مع برشلونة، ومن الصعب أيضًا لأن نيمار أحد الأفضل في العالم، المفاوضات دائمًا ليست سهلة، لا يمكنني أن أبدي رأيي لأنني لا أعلم أي شئ، أعلم ما نشر وما قيل».

وأكد «ميسي» أنه تابع أخبار الصفقة عن قرب، مشيرًا إلى أنه أراد عودة نيمار لبرشلونة ليس فقط بسبب الجانب الرياضي، «ولكن أيضًا من أجل النادي، من ناحية الصورة والتسويق والرعاية ولكي يستمر النادي في النمو، كانت لتعطي النادي دفعة أيضًا، ولكنها لم تحدث».

وأوضح الأرجنتيني أنه لم يتحدث مع نيمار منذ انتهت قصة انتقاله إلى برشلونة، «أنا أصبت وهو عاد للتدريب مجددًا، ما أعرفه هو أنه كان يرغب بشدة في الرحيل والقدوم إلى برشلونة».

واستمرت الصحيفة في السؤال عن تفاصيل ما حدث مع نيمار بتوجيه سؤالًا آخر: «قيل إن غرفة الملابس طالبت بعودة نيمار، هل هذا صحيح؟»، ليجيب «ميسي»: «الصحافة تقول الكثير من الأشياء، ولكن هل طلبنا من النادي التوقيع معه؟ لا. بالطبع نتحدث عن ما سمعناه وأن نيمار قد يأتي، وأعطينا آرائنا حول ما إذا كان سيكون من الجيد إذا أتى أم لا، ولكننا لم نقل أبدًا إن عليهم أن يوقعوا معه، أعطينا رأينا بنفس الطريقة التي فعلناها مع (أنطوان) جريزمان وباقي اللاعبين الذين أتوا، وكذلك هؤلاء الذين انتهى بهم الأمر بعدم القدوم».

وشدد «ميسي» على عدم شعوره بالإحباط لفشل شبكة نيمار، مؤكدًا أن برشلونة لديه فريقًا رائعًا يمكنه تحقيق كل شئ، «فقط كنت سأحبذ اللعب بجواره مجددًا، هذا كل شئ».

واختتم قائد البلوجرانا حديثه عن الموضوع بالرد على سؤال حول ما يثار عن كونه الشخص الذي يقرر ما يفعله ناديه قائلًا: «أنا معتاد على ذلك الآن، هذه ليست المرة الأولى التي أسمع فيها هذا الكلام، ومن الواضح أن هذا ليس الوضع الحقيقي، الكلام نفسه يقال على المنتخب الوطني، يدعون أنني اختار اللاعبين والمدربين أو أن والدي يفعل ذلك. أنا لا أبدي كثيرًا من الاهتمام بذلك، أعلم دوري والحقيقة، بالتأكيد لا أتحكم فيما يحدث، أنا مجرد لاعب، الشئ الوحيد الذي أريده هو الفوز والاستمرار في رفع الألقاب، كذلك أريد الفوز بدوري الأبطال مرة أخرى، وأن أبذل قصارى جهدي من أجل الفريق، وذلك بلعب كرة القدم».

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا