اشتعلت الأجواء بعد الأنباء التى ترددت عن ارتفاع أسهم الثنائى إيهاب جلال، المدير الفنى للمصرى وحسام حسن، المدير الفنى لنادى سموحة، لتولى أحدهما قيادة المنتخب الوطنى، وتراجع أسهم الثنائى حسن شحاتة والذى اقترب من تولى منصب المستشار الفنى للاتحاد وحسام البدرى الذى يرفض محمد فضل عضو اللجنة المؤقتة والمشرف على المنتخب قيادته للفراعنة.
وتباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعى وبين خبراء اللعبة من اللاعبين القدامى ما بين مؤيد لتولى جلال المسؤولية باعتباره الأصلح وامتلاكه الخبرات التى تساعده على إعادة تصحيح الأوضاع مرة أخرى للمنتخب، وما يدعم موقفه من تجارب مع أكثر من ناد ترك بصمة واضحة فيما رفض البعض فكرة تولى جلال، خاصة أن خبرته مع الأندية وليس مع المنتخبات وهو ما يجعل إسناده المهمة مخاطرة كبيرة وتباينت ردود الأفعال نفسها بالنسبة للعميد حسام حسن، ففى الوقت الذى أكد البعض أنه حان الوقت لتوليه المسؤولية خاصة لما يملكه من سجل حافل مع المنتخب لاعبا وحصده أكبر عدد من البطولات مع الفراعنة وهو ما يجعله الأجدر بتولى المهمة فى حين اعتبر البعض الآخر عدم حصول العميد على أى بطولة فى سجله التدريبى وتنقله بين أكثر من ناد وما هو معروف عنه من عصبية فى التعامل مع اللاعبين يجعل فرص نجاحه محدودة.
- الإعلانات -
من جانبه رفض مجلس إدارة اللجنة المؤقتة، برئاسة عمرو الجناينى، تأكيد أو نفى الأخبار المسربة عن هوية مدرب الفراعنة القادم وأكد أن القرار سيكون خلال الساعات المقبلة وأن الاختيار تم وفقا لمعايير فنية دون أى حسابات شخصية.