رقم قياسي لليفربول برعاية المتخصص «صلاح» وأرسنال يحافظ على سجله الكارثي ضد الكبار (تقرير)

انفرد ليفربول بقمة ترتيب البريميرليج بعد تحقيقه فوزًا كبيرًا على آرسنال بنتيجة 3-1 في قمة مباريات الجولة الثالثة من البريميرليج والتي احتضنها ملعب أنفيلد، معقل الريدز.

وحافظ ليفربول على سلسلة انتصاراته من بداية الموسم (3 من 3)، ليمدد سلسلة انتصاراته من الموسم الماضي والتي شهدت إنتصاره في اخر 9 جولات من الدوري، ليحقق الفريق سلسلة غير مسبوقة في تاريخه من الإنتصارات في عهد البريميرليج (12 مباراة متتالية).

وتفوق ليفربول من البداية وانهى الشوط الأول متقدمًا بهدف نظيف عن طريق المدافع الكاميروني جويل ماتيب الذي افتتح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول ب 4 دقائق نتيجة ضربة رأسية من متابعة لكرة عرضية من الظهير الإنجليزي الشاب ترينت أليكساندر أرنولد.

وسيطر ليفربول على الكرة في النصف الأول من المباراة بنسبة 63%، وحاول التسديد في 15 مناسبة (3 أضعاف محاولات تسديد آرسنال: 5)، لكن الفريقين تساويا في عدد محاولات التسديد على المرمى (2 لكل فريق)

وأمطر فريق ليفربول ضيوفه بالكرات العرضية، فنفذ لاعبوا الريدز 24 محاولة تمرير عرضي (مقابل 0 لآرسنال)، 6 منهك بشكل ناجح، ونتج عن واحدة منهم هدف المباراة الوحيد والذي تسبب فيه ترينت أليكساندر أرنولد الذي لعب 13 كرة عرضية، 3 منهم بشكل سليم، ونجح في صناعة 6 فرص للتهديف خلال الشوط الأول، وهو نفس عدد محاولات بقية زملائه في الفريق، وضعف عدد الفرص التي صنعها لاعبي آرسنال في الشوط الأول (3).

وأنهى النجم المصري محمد صلاح المباراة عمليًا في الشوط الثاني بعد أقل من 15 دقيقة فقط من بداية الشوط، بعد ان تحصل على ركلة جزاء من دافيد لويز مدافع آرسنال، سجلها النجم المصري بنفسه ليضيع ليفربول في المقدمة بهدفين دون مقابل، ثم عاد وسجل بمجهود فردي رائع الهدف الثاني له والثالث لليفربول بعد 13 دقيقة من بداية الشوط الثاني، ليعزز من سجله التهديفي الرائع ضد آرسنال والذي شهد تسجيل النجم المصري ل6 أهداف وصناعته لهدفين في 6 مباريات ضد آرسنال في البريميرليج.

واستفاق لاعبوا آرسنال في ال20 دقيقة الأخيرة من المباراة وبدأوا في السيطرة على مجريات اللعب، وهو الأمر الذي وضح على حيازة الضيوف للكرة في الشوط الثاني والتي وصلت إلى نسبة 57%، ونجح البديل لوكاس توريرا من تسجيل هدف آرسنال الوحيد في الدقيقة 40 من زمن الشوط الثاني، ليسجل لاعب الوسط الأوروجوياني هدف شرفي للضيوف الذين تلقوا هزيمتهم الأولى هذا الموسم، وهزيمتهم الرابعة على التوالي في أخر 4 زيارات لهم في ملعب أنفيلد في البريميرليج.

وواصل آرسنال سجله السيء ضد فرق الكبار ال6 خارج قواعده في البريميرليج، فآرسنال لم يفز في آخر 23 مباراة خارج ملعبه في البريميرليج ضد الفرق الستة الكبار الأخرى (تعادل 8 وخسر 15)، منذ فوزه 2-0 على مانشستر سيتي في 18 يناير 2015