صفقات كالأحلام تخشى جماهير الأهلي تبخرها في فترة لاسارتي

0

بعد كابوس رادس 2018 كانت إدارة الأهلي مطالبة برد فعل يناسب تماماً فضيحة الخروج مهزوماً وخاسراً لقباً مهما تحلم جماهيرك به منذ 6 سنوات، رد الفعل كانت مثالية وضعت «الأهلي» أمام فكرة استعادة الأمجاد بجيل تاريخي.

في يناير 2019 تجاهلت إدارة الأهلي الصراعات من حولها وعكفت على بناء فريق قوي باستعادة رمضان صبحي من هيدرسفيلد الإنجليزي، كما ضمت حسين الشحات من العين الإماراتي بعد فترة تألق لافته، ودعمت الجبهة اليسرى بمحمود وحيد من المقاصة، وحمدي فتحي من إنبي لتجديد شباب وسط الملعب، وجيرالدو الجناح الأنجولي من أول أغسطس، وياسر إبراهيم مدافع سموحة، مع عودة صالح جمعة من الإعارة جميعها صفقات مثالية لبداية بناء فريق جديد.

- الإعلانات -

نجحت صفقات الأهلي رغم الإخفاق في إفريقيا والخروج بهزيمة قاسية من صن داونز بخماسية، في الفوز بالدوري المصري وهي بطولة راهنت جماهير الأهلي عليها كثيراً نظراً للظروف التي حاصرتها خاصة وأن الفريق كان في مراكز متأخره بالدوري، لكن في النهاية التتويج فتح الباب ليكون الجميع أمام بداية جديدة.

- الإعلانات -

في الميركاتو الصيفي تعاقد الأهلي مع آلو ديانج لتدعيم خط الوسط بأحد اللاعبين الشباب الأقوياء، والواعدين أيضا وفي خط الدفاع تعاقد مع صفقة انتظرتها جماهير الأهلي كثيراً وهو لاعب الإسماعيلي محمود متولي والذي يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع ووسط المدافع وتعول عليه الجماهير كثيراً في تعويض رحيل حجازي وتقوية خط الدفاع أكثر، كما تم تجديد إعارة رمضان صبحي، والتعاقد مع أحد أهم صناع اللعب في مصر محمد مجدي قفشة، ليعوض رحيل عبد الله السعيد ولياقة صالح جمعة الضعيفة وعدم إجادة وليد سليمان اللعب كصانع ألعاب.

باتت جماهير الأهلي إذاً من يناير وحتى الميركاتوا الحالي أمام قوام فريق قوي يتميز بوجود لاعبين أو ثلاثية في كل خط من أصحاب الخبرات والقدرات الكبيرة، لتصبح قائمة الأهلي

حراسة المرمى : محمد الشناوي – علي لطفي – شريف إكرامي.

خط الدفاع : رامي ربيعة – محمود متولي – ياسر إبراهيم – أيمن اشرف – محمود وحيد – علي معلول – أحمد فتحي – محمد هاني.

خط الوسط : أليو ديانج – حمدي فتحي – عمرو السولية – حسام عاشور – صالح جمعة – محمد مجدي “أفشة” – وليد سليمان – أحمد الشيخ – حسين الشحات – رمضان صبحي – جيرالدو.

خط الهجوم : أجايي – وليد أزارو – صلاح محسن – مروان محسن

وهي قائمة قوية جداً لكن تبقى المعضلة الوحيدة هو عدم ثقة جماهير الأهلي في المدير الفني الأرجوياني مارتن لاسارتي، صحيح أن الرجل حقق الدوري وجاء في ظروف صعبه جداً عانى فيها الأهلي وجماهيره الكثير لكن الأداء والمستوى الفني والتغييرات تبقى علامة استفهام كبيرة.

أيام قليلة ويبدأ الأهلي رحلته في دوري أبطال إفريقيا أمام فريق إطلع بره من جنوب السودان، وبعدها لقاء بيراميدز في كأس مصر، ثم الدوري المصري ولقاء السوبر أمام الزمالك، جميعها تحديات ورغم ثقة الجماهير في إنها باتت تمتلك فريق قوي جداً لكنها ما تزال قلقة خائفة من تبخر كل ذلك في وجود الأورجوياني لاسارتي.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا