أبرز أرقام تونس و السنغال: هدف عكسي يحسم مباراة الأهداف الضائعة وركلات الجزاء المهدرة

0

نجح منتخب السنغالفي بلوغ نهائي كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعد الفوز على منتخب تونس بهدف نظيف ، في مباراة جمعت بين المنتخبين ضمن مباريات دور ال4 من البطولة.

وسقط المنتخب التونسي للمرة الأولى في هذه البطولة، لكن في اهم مرحلة، تاركًا بطاقة العبور لنهائي النسخة ال32 من كأس الأمم الأفريقية لمنتخب أسود التيرانجا الذين سيتواجدون في النهائي للمرة الأولى منذ نسخة عام 2002.

- الإعلانات -

وسيطر المنتخب السنغالي على مجريات اللعب في الشوط الأول مستحوذًا على الكرة بنسبة 54%، ومترجمًا خطورته بوصول عدد محاولات تسديده ل7وصناعة 5 فرص للتهديف، مقابل محاولتين فقط للتسديد للمنتخب التونسي، وفرصتين صنعهما وهبي الخزري الذي كان أخطر لاعبي المنتخب العربي في النصف الأول من المباراة بصناعته جميع فرص نسور قرطاج، ومن بينهما فرصة تهديفية محققة أهدرها يوسف المساكني.

- الإعلانات -

وأستمرت سيطرة أسود التيرانجا في الشوط الثاني بنسبة حيازة على الكرة وصلت ل56%، لكن الخطورة التونسية ظهرت بشكل أكبر. ويتضح ذلك مع إرتفاع عدد محاولات تسديدهم في الشوط الثاني إلى 5 أضعاف ما حاولوا تسديده في الشوط الأول (10 محاولات تسديد في الشوط الثاني، 2 على مرمى الحارس ألفريد جوميز)، في حين تراجعت محاولات تسديد المنتخب السنغالي ل4 محاولات ، منهم واحدة فقط على مرمى الحارس مُعز حسن.

وشهد الشوط الثاني اهدار المنتخبين لركلتي جزاء بواقع ركلة لكل منتخب، وتألق الحارسين، ألفريد جوميز ومُعز حسن، فتصدى الأول لتسديدة فيرجاني ساسي في الدقيقة 75، ورد عليه الثاني بالتصدي لتسديدة هنري سايفيه في الدقيقة 81، ليحافظ الحارسين على شباكهما نظيفة في الوقت الأصلي.

وخلال ال90 دقيقة من وقت المباراة الأصلي، وقف إطار المرمى في صف المنتخب التونسي بتصديه لمحاولتي يوسف سابالي ولامين جاساما. في حين تفنن لاعبوا المنتخب التونسي في إهدار الفرص التهديفية المحققة، فأضاع المساكني فرصة تهديفية محققة في الشوط الأول، وأضاع طه ياسين الخنيسي فرصة تهديفية محققة في الشوط الثاني.

وعلى الرغم من تألقه في الوقت الأصلي، أخطاء الحارس مُعز حسن بعد 10 دقائق من بداية الوقت الإضافي وتسبب في هدف التقدم للمنافس وهدف المباراة الوحيد الذي سجله المدافع ديلان برون بشكل عكسي في مرمى نسور قرطاج.

وحاول المنتخب التونسي العودة فيما تبقى من وقت، لكن نسور قرطاج فشلوا في التسديد على مرمى ألفريد جوميس طوال الوقت الإضافي، ليخسر المنتخب التونسي مواجهة نصف النهائي لصالح أسود السنغال.

وشهدت المباراة تألق لاعب الوسط التونسي محمد دريجر الذي شغل مركز الظهير الأيمن في هذه المباراة، وقدم مباراة دفاعية كبيرة بإخراجه الكرة من مناطق الخطورة في 4 مناسبات، إفتكاكه الكرة في 4 من 5 محاولات، وقطعه للكرة في مناسبة، بجانب صناعته لفرصة تهديفية، وتمريرة 27 كرة بشكل سليم بنسبة دقة 84%.
ومع دريجر كان هناك تألق معتاد ومتوقع من نجم المنتخب التونسي في البطولة، وهبي الخزري، فإمتلك اللاعب نسبة إفتكاك للكرة 100% (3 من 3)، وصناعته ل3 فرص تهديفية مقدمًا الرقم الأعلى للاعب في المباراة، وفاز ب11 إلتحام ليكون أكثر لاعب تونسي نجح في الفوز بإلتحامات خلال المباراة.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا