بالأرقام: 5 نجوم تألقت في صفوف الفراعنة خلال مرحلة المجموعات لكأس الأمم الأفريقية

نجح المنتخب المصري في بلوغ دور ال16 لكأس الأمم الأفريقية بعد نجاحه بنسبة 100% في مرحلة المجموعات، مع تصدره المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط من 3 إنتصارات، وبدون إستقبال أي أهداف خلال مباريات المجموعة ال3.

أداء المنتخب المصري لم يكن مرضيًا للكثيرين، وبالأخص مع تعرضه لضغط كبير في المباريات الثلاث التي لُعبت ضد خصوم أقل نظريًا من منتخب الفراعنة على المستوى الفني، لكن الخصوم حاولوا التسديد على مرمى المنتخب المصري 47 محاولة تسديد، (مقابل 32 محاولة تسديد للمنتخب المصري، والتي جاء نصفها في مباراة الإفتتاح ضد منتخب زيمبابوي)، وصنعوا 32 فرصة للتهديف ضد أصحاب الأرض الذين صنعوا 24 فرصة تهديفية (14 منهم صنعوا ضد زيمبابوي في مباراة الإفتتاح).

وعلى الرغم من تراجع المردود بشكل عام للمنتخب الوطني، إلا أن هناك 5 أسماء لفتت الأنظار خلال مرحلة المجموعات، سنستعرضهم في السياق التالي.

1- محمد الشناوي:

10 تصديات و3 شباك نظيفة .. سجل لن تجده لأي حارس من ضمن حراس الفرق المتأهلة لدور ال16، سوى حارس المنتخب المصري.

رقم الشناوي يعكس مدى الضغط الهجومي الذي تعرض له خلال مرحلة المجموعات على الرغم من إنهاء المنتخب المصري للمجموعة الأولى برصيد 9 نقاط كاملة دون أي هزيمة أو تعرض لأي هدف، لكن حارس مرمى نادي الأهلي المصري كان له دورًا رئيسيًا في هذا التأهل مع قيامه ب6 تصديات من داخل منطقة الجزاء، وهو رقم لم يحقق أكثر منه سوى 4 حراس مرمى، جميعهم غادروا المسابقة (أيشي مانولا، تنزانيا: 10 – لويد كازابوا، ناميبيا: 9، باتريك ماتاسي، كينيا: 8، وإبراهيم سليمان، موريتانيا: 8).

2- أحمد حجازي:

قلب دفاع ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي ولاعب المنتخب المصري كان أكثر المدافعين في مرحلة المجموعات إعتراضًا للتسديدات برصيد 6 محاولات ناجحة منع فيها وصول الكرة إلى مرمى زميله محمد الشناوي.

حجازي في رصيده 4 محاولات إفتكاك صحيح للكرة، كذلك  أخرج الكرة من مناطق الخطورة في 10 مناسبات، وهو أكثر اللاعبين في المنتخب (بعيدًا عن حارس المرمى) تمريرًا للكرات الطويلة بشكل سليم (14)

3- أحمد المحمدي:

دوره كظهير أيمن لم يمنعه من إنهاء مرحلة المجموعات كهداف للمنتخب الوطني وللمسابقة برفقة محمد صلاح (برصيد هدفين لكل لاعب).

المحمدي سجل هدفين مهمين للغاية، الأول ضد منتخب الكونغو ليفتتح التهديف عكس سير اللعب ويمنح المنتخب المصري أفضلية معنوية قادته لتسجيل هدف ثاني ومن بعدها الحفاظ على النتيجة، وعاد المحمدي في المباراة الأخيرة ضد منتخب أوغندا ليسجل هدف ثاني بعد هدف صلاح الأول بدقائق، ليضعف معنويات المنافس الذي كان أفضل في مجريات اللعب قبل الهدفين.

أرقامه الدفاعية قد لا تكون الأفضل، لكن المحمدي صنع 3 فرص تهديفية من بينهم فرصة تهديفية محققة، وسجل هدفين من محاولتي تسديد فقط بنسبة نجاح 100%.

4- محمود حسن “تريزيجيه”:

بدون شك هو واحد من ألمع نجوم المنتخب المصري خلال مرحلة المجموعات، ما لم يكن الألمع على الإطلاق.

الجناح المهاجم كان أكثر لاعبي البطولة نجاحًا في المراوغة خلال مرحلة المجموعات بتفوقه في 12 محاولة مرور من الخصم، وهو أكثر لاعب صنع فرص تهديفية من بين لاعبي المنتخب المصري (6)، وتمكن من صناعة هدف (ضد الكونغو) وتسجيل هدف الفوز الوحيد ضد منتخب زيمبابوي في إفتتاح المسابقة.

5- محمد صلاح:

من بين جميع اللاعبين في المسابقة خلال مرحلة المجموعات .. لا يوجد لاعب سدد بنجاح على مرمى المنافس أكثر من النجم المصري الذي نجح في تسديد 8 كرات على المرمى من بين 11 محاولة تسديد.

صلاح سجل هدفين ولعب دورًا كبيرًا في فوز الفراعنة بالمباريات ال3 في مرحلة المجموعات.