حقق المنتخب الوطني المصري فوزًا ثالثًا على أوغندا بهدفين دون رد ليتصدر المجموعة محققًا العلامة الكاملة، لكن الفوز جاء بأداء أقل من المتوسط وكان منتخب أوغندا أحق بالتعادل على أقل تقدير.
البداية كانت بثلاثة تغييرات على مستوي التشكيل، باهر المحمدي بدلًا من محمود علاء ونبيل دونجا بدلًا من طارق حامد وأحمد حسن كوكا بدلا من مروان محسن، لكن هل اختلف تكتيك خافيير أجيري؟ الإجابة نعم، المنتخب الوطني لعب 4.3.3 بوجود وسط ملعب النني على اليمين ونبيل عماد دونجا في الوسط وعبد الله السعيد على اليسار.
- الإعلانات -
- الإعلانات -
ماذا عن تمركز اللاعبين على أرض الملعب ؟
التمركز كان يعكس الرسم التكتيكي ماعدا بالطبع المهاجم، وهي المشكلة الحالية مع «أجيري»، أحمد حسن كوكا كان في وسط الملعب طوال الـ 23 دقيقة التي لعبها ولكن هناك مبرر لذلك، وهو أن المنتخب في الأساس كان مضغوطًا طوال هذه الفترة.
محمد صلاح لم يلمس الكرة خلال الـ 15 دقيقة الأولي بالكامل، أول تسديدة على مرمي أوغندا كانت تسديدة وهدف صلاح.
استحواذ المنتخب الاوغندي في النصف ساعة الأولي تخطي الـ 70% على ملعب ستاد القاهرة وسط 70 ألف متفرج.
ماذا كانت وجهة نظر «أجيري»؟ وجهة نظره هو زيادة الكثافة في وسط الملعب وذلك للتدرج بالكرة من الخلف للأمام وذلك عن طريق دور محوري للثنائي «النني» و«السعيد» لكن الثنائي لم يكن في المستوي على الاطلاق فانهار المنتخب، ذلك بالإضافة إلى الضغط العالي الواضح منذ البداية لمنتخب أوغندا، مما جعل المنتخب المصري لا يكمل 6 تمريرات على الأكثر بشكل متتالي.
وبعد الضغط يتمكن المنتخب الأوغندي من استخلاص الكرة والهجوم بأكبر عدد ممكن في الهجمة المرتدة، ليشكل الأوغنديون خطورة كبيرة على مرمي مصر.
تمركز «ديسابر» في الحالة الدفاعية كان ممتازًا 4.4.2 بشكل متناسق يغلق أي مساحة أمام المنتخب المصري خاصة مع عدم تحرك الثنائي «النني» و«السعيد» مما أفقد المنتخب وسط الملعب بالكامل.
هدف «صلاح» فتح الطريق للمنتخب في التسجيل ثم أعقبه هدف المحمدي من الجملة الوحيدة التي يلعب عليها أجيري خاصة في حالة تقدم أيمن أشرف وهي أن يتقدم الظهير الاخر على الناحية اليمني مع تأخر لاعب الوسط «دونجا» أو «السعيد»
لا شئ جديد يذكر في أداء المنتخب الوطني،بعض الأرقام تعكس ما حدث في المباراة:
سدد المنتخب الأوغندي 17 كرة مقابل 7 للمنتخب المصري
عبد الله السعيد ومروان محسن وأحمد حسن كوكا – عدد التسديدات: «صفر» – عدد المراوغات: «صفر»
صنع الكرات الخطيرة – عبد الله السعيد: «صفر» – محمد النني «1»
قطع الكرات – محمد النني «صفر» عبد الله السعيد «2»
