تحليل الكان.. سلبيات مستمرة لـ«أجيري» رغم التأهل فما هي الحلول المقترحة؟

0

حقق المنتخب الوطني المصري فوزًا ثانيًا على الكونغو ليتأهل رسميًا لدور ال 16 من عمر البطولة بهدفين سجلهما أحمد المحمدي ومحمد صلاح.
بدأ اجيري المباراة بنفس تشكيل المباراة الاولي وبنفس التكتيك 4-2-3-1

وهو ما جعل أداء المنتخب يبقي كما هو، ونفس نقاط الضعف التي ذكرناها في تحليل مباراة زيمبابوي.
– عدم تحرك من النني لخلق مساحة
– عدم وجود أي جمل تكتيكية واضحة والتحضير البطئ
– فقد كبيرة للكرة الثانية المرتدة من المنافس
بالاضافة الي الثلاثة سلبيات أعلاه ظهرت سلبية أخري وهي الكرات العرضية بين قلبي الدفاع محمود علاء وحجازي.

- الإعلانات -

- الإعلانات -

ليس بين قلبي الدفاع يعاني المنتخب لكن في الكرات الرأسية على الناحية العكسية وهو ما يجيدها المنتخب الاوغندي مثلًا والمنتخب الجزائري على وجه الخصوص..فإذا استمرت هذه الثغرة سيعاني المنتخب في قادم المواعيد لأن أيمن أشرف خاصة أو أحمد أيمن منصور أو حتي عبد الله جمعة في حالة اذا كان في المنتخب يجيد هذه الناحية.

التمركز العام في الحالة الدفاعية كارثي في المنتخب وذلك بسبب تمركز رباعي الدفاع بالاضافة الي محمد النني، النني لا يجيد اقتناص الكرة ويقوم عملية التغطية فقط ويٌراوغ بكل سهولة مما يجبر أحد ثنائي الدفاع للدخول للعمق للتغطية مع عدم اجادة نصب مصيدة التسلل فنجد مساحات كبيرة في دفاع مصر، يكفي ان منتخب مصر سدد على المرمي 3 كرات سجل منها هدفين ومنتخب الكونغو سدد 3 كرات أيضًا على المرمي تصدي الشناوي لواحدة وكرتين تصدي لهما القائم.

أخيرًا الناحية الهجومية، المنتخب هجوميًا يعتمد على تريزيجية وصلاح فقط..مروان محسن لا يواكب التشكيلة الهجومية للمنتخب،
أرقام مروان محسن في مباراة الكونغو هي “صفر” لم يحاول التسديد على المرمي، لم يسدد خارج المرمي، لم يمر من أي خصم بالاضافة الي تحركاته التي لا تتواكب في رأيي في أي خطة تعتمد على الهجمات المرتدة السريعة.


في كرة الهدف الذي سجله صلاح من مجهود ممتاز لتريزيجية انطلق صلاح وهناك تأخر كبير لمروان محسن.
معدل تمركز مروان محسن هو نفس معدل تمركز الجناح تريزيجية وبالطبع المجهود البدني للثنائي غير متساو فلا يستطيع مروان القيام بهذا الدور ، مروان محسن تقريبًا لم يلمس الكرة داخل منطقة الجزاء


التواجد الهجومي في العموم غير جيد للمنتخب، فمع دخول صلاح للطرف وتريزيجية للطرف الاخر أو في أحيان كثيرة لا يدخل في العمق أو يتأخر نجد مروان محسن فقط في الأمام وهو ما يفسر أرقامه


«محمد النني»
كما ذكرت النني في الحالة الدفاعية يتسبب في مشكلة بخروج علاء أو حجازي فماذا عن الناحية الهجومية؟
النني هجوميًا لا يقدم حلول وطارق حامد يعطي حلولًا أفضل وانتشارًا أفضل على الرغم أن العكس هو مفترض الحدوث.

فما هو الحل؟
الحل هو تغيير طريقة اللعب الي 4.3.3، منتخب مصر لا يحتاج لمهاجم صريح..مروان محسن لا يجيد في هذه الخطة ولن يجيد، كوكا بالمثل..وأحمد على بالمثل.

اللعب بثلاثي وسط أحدهم بنزعة هجومية “السعيد” أو النني مع وجود دونجا أو غزال في التأمين الدفاعي مع وجود صلاح وتريزيجية ووليد سليمان في الأمام سيعطي شكل أفضل للمنتخب هجوميًا..

التشكيل المقترح والبدائل:


المشكلة التي ستأتي هي عدم وجود بدائل هجومية خاصة في مركز الجناح وهو من الممكن أن يٌعوض عن طريق عمر جابر أو المحمدي في الناحية اليمني مع وجود احتمالية للسعيد كجناح أيسر لكنه لا يجيدها بشكل كامل وهنا كان سيأتي دور رمضان صبحي أو كهربا.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا