تحليل الكان.. سلبيتان واضحتان في فوز صعب للفراعنة على زيمبابوي

0

حقق المنتخب الوطني المصري فوزًا باهتًا على منتخب زيمبابوي بهدف وحيد في المباراة الافتتاحية لكأس امم افريقيا 2019 والتي تحتضنها مصر.

بدأ خافيير أجيري اللقاء بالعودة إلىى 4.2.3.1 من جديد، الشناوي في حراسة المرمي وعلى اليمين المحمدي وأيمن اشرف على اليسار وعلاء وحجازي قلبي دفاع وأمامهم الثنائي حامد والنني وفي الأمام صلاح على اليمين وتريزيجية على اليستر وعبد الله في الوسط ومهاجم وحيد مروان محسن.

- الإعلانات -

بينما صنداي تشيزامبوا، المدير الفني لزيمبابو، غير من تكتيكه إلىى 4.4.2، بتواجد خاما بيليات كلاعب وسط أيمن وفي الامام ثنائي هجومي موشيكوي وكراورو.
تغيير التكتيك من تشيزامبوا هدفه الأساسي إيقاف صلاح بوجود بيليات في هذه الناحية مع ارتداد كراورو ليميل دفاعيًا بجانب بيليات لغلق المساحة أمام صلاح

من البداية ظهر المنتخب الوطني بشكل جيد، ففي أول 10 دقايق وصل المنتخب لمرمي زيمبابوي أكثر من 4 فرص للتسجيل، لكن مع الوقت انخفض الأداء، لتظهر سلبيتين:
الأولى:
عدم وجود جمل تحضيرية لفك التكتل، بالإضافة إلى عدم تحرك أي لاعب من المنتخب لخلق مساحة بخلاف صلاح وأحيانًا عبد الله السعيد.
تريزيجيه دائمًا كان يتواجد على طرف الملعب وخلفه أيمن أشرف، مما يترك مساحة كبيرة دون استغلال، حتي الكرات العرضية لم تكن فعاله من الظهيرين، أحمد المحمدي لعب 4 كرات عرضية فقط بينها عرضية وحيدة صحيحة، وأيمن أشرف ثلاثة كرات عرضية بينها عرضية واحدة صحيحة.
الثانية:
محمد النني عندما شاهدناه وجدنا أن دوره هو استقبال الكرة وتمريرها لأقرب لاعب في عملية ال Build up، ولكن ليكمل المنظومة الخاصة بعملية البناء يجب التحرك في المكان الخالي للتدرج بالكرة للأمام، وهو ما لم يفعله النني، بالإضافة إلى عملية قطع الكرات، فلم يقوم بها أيضًا بالمستوي الجيد خاصة الكرة الثانية فقدها المنتخب بشكل كبير بالأمس لعدم قرب المسافة بين خط الوسط والخط الأمامي وهو دور النني في الأساس في تحقيق عملية الربط على الرغم من أن أرقامه بالأمس كانت جيدة حيث أنه أكثر لاعب دقة في التمريرات 93% ولكن دون فعالية.
وعلى الرغم من إهدار العديد من الفرص (منتخب مصر سدد 9 كرات على المرمي بينها كرة واحدة فقط على المرمي) سجل تريزيجيه هدف المنتخب الأول قبل نهاية الشوط الأول، وتوقع الجميع أن يزيد المنتخب من حصته التهديفية، وهو مالم يحدث، فحدث تراخي نسبي في المستوى، وسيطر منتخب زيمبابوي على الكرة لفترات، وكاد أن يسجل في مرمى الشناوي.
هنا قرر أجيري التدخل فأجري التغيير الأول بنزول وليد سليمان بدلاً من مروان محسن، هذا التغيير أعطي انتعاشة هجومية للمنتخب، بالإضافة إلى أن هذا التغيير أمن الناحية اليمني نسبيًا بعد دخول صلاح للأمام في مركز المهاجم.
التغيير الثاني كان بنزول وردة بدلاً من السعيد، وبالطبع لم يظهر وردة بسبب الاعتماد على الكرات الطويلة، وبالطبع وردة لا يملك طول القامة.
التغيير الأخير كان بنزول دونجا بدلا من تريزيجيه، وغير أجيري تكتيكه إلى 4.3.3 حامد والنني ودونجا في الوسط وفي الأمام صلاح ووليد ووردة مع إعطاء تعليمات هجومية للنني.
بالطبع الأداء في مباريات الافتتاح لا يعبر عن مستقبل المنتخب في البطولة لكن ينبغي على أجيري العمل على حل سلبيات الافتتاح

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا