أكدت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، أن منتخب مصر الأول لكرة القدم مرشح بقوة للفوز بكأس الأمم الأفريقية التي تستضيف مصر دورتها الثانية والثلاثين، ليعزز منتخب “الفراعنة” سجله القياسي من خلال الفور باللقب للمرة الأولى منذ عام 2010 والثامن في تاريخه.
وذكرت الصحيفة – في تقرير إخباري لها بعددها الصادر اليوم تحت عنوان (مصر تتسلح بالأرض والتاريخ) – أن المنتخبات العربية تتصدر برفقة السنغال والكاميرون، قامة المرشحين للفوز بكأس أمم أفريقيا، نظرا للأسماء الكبيرة التي تضمها تشكيلات كل من مصر والجزائر والمغرب، وبدرجة أقل تونس، مشددة على أن فرص المنتخب المصري تبدو كبيرة، إلى جانب امتلاك منتخب الجزائر “الأسماء القوية”.
وقالت الصحيفة: “يدخل المنتخب المصري المضيف إلى نهائيات النسخة الثانية والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم، ليس مرشحا فحسب لتصدّر المجموعة الأولى التي تضم الكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وزيمبابوي، بل للذهاب حتى النهاية وتعزيز سجله القياسي من خلال الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2010 والثامن في تاريخه”.
- الإعلانات -
وأضافت: “كان الفراعنة من المرشحين بقوة ليكونوا ضمن المنافسين الجديين على اللقب القاري عندما كانت الاستضافة مقررة في الكاميرون، فكيف الحال أن تكون النهائيات على أراضيهم للمرة الأولى منذ 2006 حين توجوا أبطالا على حساب ساحل العاج؟”.
- الإعلانات -
وتابعت الصحيفة: “ما يزيد من حظوظ أصحاب الضيافة الذين نالوا الوصافة في النسخة الأخيرة عام 2017 أمام الكاميرون، أنهم يضمون في صفوفهم لاعبا من طراز محمد صلاح، الذي فرض نفسه في الموسمين الأخيرين، كأحد أفضل المهاجمين في العالم، بعد انتقاله إلى ليفربول الإنجليزي المتوج معه بلقب هداف الدوري الإنجليزي خلال الموسمين الماضيين، إضافة إلى إحراز اللقب الأغلى المتمثل بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم”.
ولفتت الصحيفة إلى أن المنتخب المصري شارك في 23 من النسخ السابقة، وهو رقم قياسي، مضيفة: “بلغة الأرقام، سبق لمصر أن واجهت المنتخبات الموجودة معها في المجموعة، وهي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وزيمبابوي، في كأس الأمم، وخرجت منتصرة في 7 مواجهات مقابل هزيمة واحدة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وإذ كان تصدر مصر للمجموعة محسوما على الورق، فإن الصراع على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى ثمن النهائي سيكون مفتوحا على مصراعيه، مع أمل أيضا لصاحب المركز الثالث في التأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات تحل ثالثة في المجموعات الست.
وأكدت الصحيفة أنه بإمكان مصر أن تبدأ البطولة القارية، وهي متفائلة بحظوظها كأول بلد يستضيف النهائيات للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك نظرا إلى سجلها في البطولات الأربع السابقة التي احتضنتها أراضيها.
وقالت الصحيفة: “صحيح أن محمد صلاح هو النجم المطلق دون منازع، لكنه لن يكون مركز الثقل الوحيد في تشكيلة البلد المضيف، بل سيكون محاطا بلاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة، على غرار لاعب الوسط المجتهد طارق حامد”.