تحليل الكان (4).. ماني ورفاقه والسعي للقب أول في تاريخ الكرة السنغالية

0

أيام قليلة وتبدأ كأس الأمم الأفريقية في مصر، وسط تنافس 24 منتخبًا للظفر بالكأس، تحليل الكان هي عنوان الحلقات التي تنشر تباعًا لتحليل أبرز المنتخبات المشاركة في مصر 2019.

نظرة عامة

- الإعلانات -

أسود التيرانجا..أليو سيسية والحاج ضيوف وهنري كامارا وجوليس بوكاندي..على الرغم من التاريخ الكبير للسنغال ووجود جيل ذهبي تحت قيادة الراحل برونو ميتسو استطاع التفوق على بطل العالم في كأس العالم 2002 وخسر أمم افريقيا في المباراة النهائية في نفس العام

- الإعلانات -

لم يستطع أسود التيرانجا أي لقب على مدار هذا التاريخ الكبير..ليس على مستوي المنتخب الاول فقط لكن على مستوي منتخب الشباب ومنتخب الناشئين مما جعل البعض يؤمن بأنها جينات.

العديد من المدربين دربوا منتخب السنغال وفشلوا في تحقيق أي لقب، اوتوفيستر وكلود لوروا و برونو ميتسو وهنري كازبرجاك والان جريس وحاليا أليو سيسة.

يشارك أسود التيرانجا للمرة 14 من أصل 31 نسخة ببطولات أمم إفريقيا، وكانت المشاركة الأولى في تونس 1965 وحصلوا فيها على المركز الرابع، عام 1992 نظمت السنغال البطولة ولكن خرجت من الدور الثاني على يد الكاميرون، الجيل الذهبي في 2002 وصل للمباراة النهائية وتعرض للهزيمة من المنتخب الكاميروني، وصلوا لأدوار متقدمة مرة أخري في مصر 2006 وخرجوا في قبل النهائي على يد الفراعنية بهدف عمرو زكي وحصلوا على المركز الرابع بعد الهزيمة من نيجيريا،

منتخب السنغال دائمًا يمتلك تشكيلة لاعبين ومواهب على أعلي مستوي لكن يعيبهم عدم الجدية خلال الادوار الاقصائية.

استطاعت السنغال التأهل بسهولة من مجموعتها التي ضمت مدغشقر وغينيا الاستوائية والسودان بفوز في 5 مباريات وتعادل وحيد أمام مدغشقر، أوقعت القرعة السنغال في مجموعة ليست سهلة بالتواجد مع الجزائر وكينيا وتنزانيا.

أليو سيسية-  43 عامًا هو المدير الفني لمنتخب السنغال منذ عام 2015 لعب في أندية ليل وسيدان وباريس سان جيرمان ومونبيليه وبيرمينجهام وبورتسموث وشارك مع منتخب السنغال في الفترة من 1999 وحتي 2005 ولعب ضمن جيل السنغال الذهبي في مونديال كوريا واليابان، عمل مساعدًا لامارا تراوري في منتخب الشباب ومساعدًا لألان جريس المدير الفني الحالي للمنتخب التونسي، درب السنغال للشباب في الفترة من 2013 وحتي 2015 بعدها تولي تدريب المنتخب الاول لعب فيها 38 مباراة خسر في 5 مباريات فقط

قائمة المنتخب واستعدادات الكان

حراسة المرمى: عبد الله ديالو (ستاد رين الفرنسي) – ألفريد جوميس (سبال الايطالي) – إدوارد ميندي (ريمس الفرنسي).

الدفاع: كاليدو كوليبالي (نابولي الايطالي) – موسى واجو (برشلونة الاسباني) – بابي عبده سيسيه (أوليمبياكوس اليوناني) – ساليف سانيه (شالكه الألماني) – يوسف سابالي (بوردو الفرنسي)- لامين جاساما (جوتيزبي سبور التركي) – ساليو سيس (فالنسيان الفرنسي) – شيخو كوياتيه (كريستال بالاس الانجليزي) .

الوسط: ألفريد نداي (مالاجا الاسباني)- إدريس جانا جيي (ايفرتون الانجليزي)-هنري سافييت (بورصا سبور التركي) – بابا اليون نداي (جالاتا سراي التركي) – كيربن دياتا (كلوب بروج البلجيكي)-

الهجوم: إسماعيليا سار (ستاد رين الفرنسي) – كيتا بالدي (إنتر ميلان الايطالي) – مباي نيانج (ستاد رين الفرنسي)- سادا تيوب (نيمس الفرنسي) – موسى كوناتي (أميان الفرنسي)– مباي دياني (جالاتا سراي التركي) – ساديو ماني (ليفربول الانجليزي).

السنغال لعبت مباراة ودية ضد مالي وفازت 2-1 ولديها لقاء أخير مع نيجيريا قبل بداية البطولة.

نظرة تحليلية

يميل اليو سيسي الي اللعب ب 4-3-3 أو 4-4-2 ، خلال مباريات المونديال لعبت السنغال 4-4-2 في أغلب المباريات بتواجدماني في مركز لاعب الوسط الأيسر، لماذا ؟

يرجع نيانج المهاجم الي الخلف ويترك مساحة خلفه لماني المتألق خاصة ان ماني يلعب على المساحات..فهل يستمر هذا التكتيك في مصر ؟

ماني على الأرجح سيكون مهاجم السنغال بجوار أحد الثنائي مباي نيانج أو مباي دياني المتألق مع جالاطاسراي هذا الموسم وهو الثنائي الذي قد يشارك في المباراة الاولي مع تنزانيا نظرًا لايقاف ماني لتراكم الانذارات الصفراء.

على الناحية اليسري الهجومية يتواجد السريع اسماعيل سار والذي كان أصغر لاعب يشارك في كأس الامم الماضية في الجابون، على اليسار كيتا بالدي وفي الوسط ادريس جايي والفريد نداي وهي الحلقة الاضعف في الفريق السنغالي.

مويسي واجي أو لامين جاساما في مركز الظهير الأيمن ويوسف سبالي في الظهير الأيسر وقلبي دفاع سالي سانيه وكلاوديو كوليبالي وفي حراسة المرمي عبد الله ديالو.

من الممكن أن يتغير الي التكتيك الي 4-2-3-1 في وجود نيانج في مركز 10 وماني على اليسار وسار على اليمين.

السنغال تمتلك تنوع في قوة اللاعبين بداية من ماني في الهجوم وكيتا بالدي وسار في الوسط وكوليبالي في الخلف وهو ما يجعل السنغال مرشحه بقوة للوصول لنصف النهائي على الأقل.

 

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا