إحصائيات وأرقام رائعة لليفربول في موسم ممتاز ونهاية صادمة

0

أستمر صيام ليفربول عن لقب الدوري للعام ال30 على التوالي، وذلك بعد أن فشل في التتويج بلقب البريميرليج موسم 2018/2019، الذي انتهى بشكل رسمي اليوم بتتويج مانشستر سيتي بلقب المسابقة.

وقدم ليفربول موسمًا مميزًا حقق خلاله العديد من الأرقام القياسية الغير مسبوقة على مستوى النادي وعلى مستوى المسابقة، لكن ذلك لم يشفع له في النهاية في حصد لقب الدوري الأول في عهد البريميرليج، والأول في تاريخ الدرجات الممتازة منذ لقب موسم 1989/1990.

- الإعلانات -

العديد من الإحصائيات والحقائق المذهلة، توضح مدى تفوق ليفربول هذا الموسم ونتائجه الممتازة على الرغم من النهاية الصادمة للفريق، سنستعرضها معكم في السياق التالي ..

- الإعلانات -

1- سجل نقاط كفيل بحصد 25 نسخة سابقة:

انهى ليفربول الموسم برصيد 97 نقطة بعد العديد من النتائج الرائعة والمميزة، شهدت تحقيق الفريق للفوز على جميع فرق النصف الأسفل من جدول الترتيب في مرحلتي الذهاب والإياب، في سجل لم يحققه أي فريق أخر هذا الموسم.

رصيد ليفربول هذا الموسم وبالمقارنة بجميع المواسم السابقة كان سيكفل للفريق التتويج بأول 25 نسخة من نسخ البريميرليج ال27، وبإستثناء اخر نسختين اللتين حسمهما مانشستر سيتي برصيد 100 نقطة و98 نقطة على التوالي.

2- أول فريق في عهد البريميرليج يخسر مباراة واحدة ولا يفوز باللقب:

خلال 38 مباراة في الدوري هذا الموسم، لم يعرف ليفربول طعم الخسارة سوى في مباراة وحيدة فقط (ضد مانشستر سيتي)، محققًا 30 إنتصار و7 تعادلات، وهو السجل الذي لم يكن كافيًا بالنهاية في تحقيق الفريق للقب.

على مدار تاريخ البريميرليج، 3 فرق فقط هي من انهت الموسم وفي سجلها هزيمة أول أقل، وهم أرسنال في موسم 2003/2004 (0 هزائم، وفازوا باللقب بفارق 11 نقطة عن أقرب الملاحقين)، تشيلسي موسم 2004/2005 (هزيمة وحيدة، وفازوا باللقب بفارق 12 نقطة عن أقرب الملاحقين) وليفربول هذه النسخة من البريميرليج (هزيمة وحيدة، خسروا اللقب بفارق نقطة).

3- إجمالي نقاط غير مسبوق في تاريخ الدرجة الممتازة للبطل والوصيف:

مجموع نقاط مانشستر سيتي (98) وليفربول (97) هو 195 نقطة، وهو يشكل مجموع غير مسبوق لعدد نقاط البطل والوصيف في موسم واحد على مستوى جميع مواسم الدرجات الممتازة الإنجليزية، والتي يعود تاريخ بدايتها إلى عام 1988.

4- هيمنة شبه تامة على الجوائز الفردية:

شهد هذا الموسم سيطرة لاعبي ليفربول على جميع الجوائز الفردية تقريبًا بإستثناء جائزة أفضل صانع ألعاب التي حصدها البلجيكي إيدن هازارد لاعب تشيلسي، بعد صناعته ل15 هدف هذا الموسم.

النجم المصري، محمد صلاح، نجح في الحصول على جائزة الحذاء الذهبي للموسم الثاني على التوالي، وأن كان اضطر لتقاسمها في هذا الموسم مع زميله في ليفربول ساديو ماني، وهداف أرسنال بيير إيمريك أوباميانج، بعد تساوي رصيد أهداف هذا الثلاثي عند 22 هدف لكل لاعب بنهاية الموسم.

وعلى مستوى جائزة القفاز الذهبي، نجح الحراس البرازيلي أليسون من الظفر بهذه الجائزة بعد أن حافظ على نظافة شباكه في 21 مباراة هذا الموسم، ليتفوق على حارس مانشستر سيتي، إيدرسون، الذي حافظ على نظافة شباكه في 20 مباراة.

وكان الهولندي فيرجيل فان دايك قد توج صباح هذا اليوم بجائزة أفضل لاعب في البريميرليج، ليحقق ثاني جائزة لأفضل اللاعبين في المسابقة هذا الموسم بعد ان كان توج في نهاية الشهر الماضي بجائزة أفضل لاعب في العام من إختيار رابطة اللاعبين المحترفين.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا