قصة الهدف الرابع الذي ساعد ليفربول على إكمال معجزة دوري أبطال أوروبا

0

تأهل مستحق ونتيجة عادلة، عاد ليفربول من بعيد بعد الخسارة بثلاثية نظيفة في الكامب نو ليفوز برباعية نظيفة على ملعب أنفيلد في إنجلترا، ليحقق بذلك العودة التي ظن البعض أنها مستحيلة.

رباعية ليفربول رغم أهمية المباراة والحدث إلا أنها تركت أسئلة خاصة حول الهدف الرابع للبلجيكي أوريجي وطريقة تنفيذ الركلة الركنية وهو ما أجابت صحيفة «أندبنتدنت» البريطانية عنه اليوم.

- الإعلانات -

وبحسب الصحيفة فأن المدير الفني الألماني يورجن كلوب رأي في تحليله لمباراة «كامب نو» بين برشلونة وليفربول كثر اعتراض لاعبي «البلوغرانا» في كل خطأ يحدث ومن هنا جاءت فكرة لعب الكرة بشكل مباشرة قبل أن يعيد لاعبي برشلونة تمركزهم.

- الإعلانات -

وأضافت الصحيفة أن يورجن كلوب تحدث مع لاعبية وطالبهم ضرورة استغلال بطء التمركز لدى لاعبي برشلونة بعد كل خطأ وتمرير الكرة بشكل سريع واستغلالها في بناء هجمات وعمل على تدريب اللاعبين على تلك الطريقة.

وأوضحت الصحيفة أن كلوب اجتمع بكارل لانكستر وهو أحد مدربي أكاديمية ليفربول والذي كان هو المسؤول عن الأطفال الذين سيتواجدون في الملعب صحبة الكرات، وتحدث معه عن خطته وضرورة رمي الكرات بأسرع وقت للاعبين وهو ما حدث.

اجتمع لانكستر مع اللاعبين الصغار الذين سيتواجدوا في الملعب وأخبرهم بضرورة رمي الكرات بسرعة للاعبي ليفربول بعد كل ركنية أو موقف ثابت وهو ماحدث بالفعل في لقطة الهدف الرابع .

وحقق الفريق الأحمر بهذا التأهل إنجازا تاريخيا، إذ لم يسبق لأي فريق في هذا الدور من المنافسات الأوروبية أن قلب هزيمة بثلاثة أهداف لصفر إلى فوز، منذ تأهل برشلونة في عام 1986 على حساب غوتنبورغ.

وبدأ ليفربول المباراة بعزيمة قوية إذ تمكن من فتح باب التسجيل في الدقيقة السابعة عندما أسكن، ديفوك أوريغي، الكرة في شباك برشلونة من مسافة قريبة.

لكن ثقة أصحاب الأرض في أنفسهم لم تكتمل إلا بعدما سجل البديل، جورجينيو فينالدوم، هدفين في ظرف 122 ثانية من الشوط الثاني، فأصبح الأمل في التأهل مسموحا بل في متناول اليد بالنسبة لأشبال يورغن كلوب.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا