ليفربول وسانت جيمس بارك.. «قصة رعب» تهدد أحلام الريدز بالبريميرليج

0

قرابة عقد كامل من الزمن منذ عودة نيوكاسل للدوري الإنجليزي الممتاز، بعد هبوطه لموسم خاض فيه غمار التشامبيونشيب، مثل فيها أصحاب الرداء الأبيض والأسود وحشًا أشبه بتلك التي تظهر في أفلام الرعب لكبير مدينة ليفربول، الفريق الذي يحمل اسمها وتعده جماهيره دائمًا بعدم تركه يسير وحده، لكن المساندة الجماهيرية تبدو غير كافية لحمايته من السقوط المتكرر على «مسرح كوابيس» ليفربول، ملعب سانت جيمس بارك، الذي يخوض عليه مباراته، الليلة، في فصل جديد من مطاردته للقب البريميرليج.

عقب هبوط نيوكاسل إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي موسم 2008-2009، عاد في 2010-2011 ليمثل عقده على ملعبه ووسط جماهيره لأحد كبار الكرة الإنجليزية، ليفربول. ففي موسمه الأول بعد العودة، التقى الفريقان في الجولة الـ 17 على سانت جيمس بارك، ليتلقى حينها الريدز هزيمة ثقيلة بثلاثية مقابل هدف، جاءوا بتوقيع كيفين نولان وجوي بارتون وأندي كارول لنيوكاسل فيما سجل لليفربول ديرك كويت.

- الإعلانات -

وفي الموسم التالي، كان سانت جيمس بارك شاهدًا على سقوط ثان على التوالي لليفربول، حين خسر بثنائية أحرزها لنيوكاسل بابيس سيسيه. وكما لو أن الريدز أرادوا الانتقام من الهزيمتين، كانت عودتهم إلى سانت جيمس بارك مدوية في موسم 2012-2013 إذ اكتسح أصحاب الأرض بسداسية نظيفة حملت توقيع دانيال ستوريدج (هدفين) وجوردان هندرسون (هدفين) ودانيال أجيير وفابيو بوريني، إلا أن الضيوف لم يدركوا حينها أن هذا سيكون الفوز الأخير للفريق على هذا الملعب في الدوري الإنجليزي حتى يومنا هذا.

- الإعلانات -

في موسم 2013-2014، عرقل نيوكاسل أصحاب الرداء الأحمر مبكرًا في الأسبوع الثامن على سانت جيمس بارك بعدما فرض عليهم التعادل الإيجابي 2-2، لتضيع نقطتين من ليفربول كان في أمس الحاجة إليهما في نهاية الموسم الذي اختتمه في المركز الثاني خلف مانشستر سيتي بفارق نقطتين. وأحرز أهداف ذلك اللقاء كل من يوهان كاباي وبول داميت لنيوكاسل وستيفين جيرارد ودانيال ستوريدج لليفربول.

زيارة ليفربول لسانت جيمس بارك في الموسم التالي جاءت أكثر تخييبًا للآمال، إذ عاد الريدز للخسارة مجددًا أمام نيوكاسل بهدف نظيف في الأسبوع الـ 10، جاء بتوقيع أيوزي بيريز. وتكررت الخسارة في الموسم التالي لكن بهدفين نظيفين، أحرزهما لنيوكاسل مارتن سكرتيل في مرماه وجورجينيو فينالدوم، نجم ليفربول الحالي والذي كان آنذاك لاعبًا للماكبيس.

ورغم التألق اللافت لهجوم ليفربول الموسم الماضي، ولاسيما محمد صلاح، إلا أن الريدز فشلوا مجددًا في تحقيق الفوز على ملعب سانت جيمس بارك، حين التقى الفريقان في الأسبوع الـ 7، بعدما تقدم فيليبي كوتينيو للضيوف في الدقيقة 29، فقط ليعادل جوسيلو للماكبيس بعدها بـ7 دقائق، وينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1، ليبقى رصيد ليفربول على أرض سانت جيمس بارك منذ قرابة عقد من الزمان، 4 هزائم وتعادلين وفوز وحيد، ما قد يلقي بظلاله على مواجهة الليلة، التي يأمل فيها ليفربول بالخروج بالنقاط الثلاث في إطار مطاردته لمانشستر سيتي ولقب البريميرليج.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا