«لوفرين» يكشف أسوأ عادات «صلاح» والوقت الذي يستغرقه لتصفيف شعره ومثله الأعلى (فيديو)

0

في حلقة غلب عليها الحس الكوميدي جمع برنامج «بيزيس» على قناة نادي ليفربول الصديقين محمد صلاح وديان لوفرين للحديث عن علاقتهما وعادات كل منهما من وجهة نظر الآخر.

ويتمتع اللاعبان بعلاقة صداقة قوية منذ انتقال «صلاح» إلى الريدز قادمًا من روما، وهو ما أكده الثنائي في مناسبات عديدة، فيما تقوم فكرة البرنامج على توجيه أسئلة لكل منهما عن الآخر، دون أن يستمع الثاني لإجابة صديقه، على أن يتوقعها لاحقًا.

- الإعلانات -

وبدأت الحلقة بحديث النجم المصري عن طريقة تعامله مع صديقه، موضحًا أنه يعامله كالأطفال، «أقول له ابقى هادئًا، مهلًا ديج، كل شئ على ما يرام، أحيانًا أعطه الشيكولاته لأبقيه هادئًا، ولكني أحبه». ومن جانبه، تحدث «لوفرين» عن طبيعة العلاقة بينهما قائلًا: «إذا كان شيئًا سيجرحني سيقول لي في وجهي، نحن نحب المزاح، وهو يحب المزاح، ونحن نستمتع بوقتنا معًا».

- الإعلانات -

وأجاب «لوفرين» عن سؤال: «كم من الوقت يستغرق صلاح لتصفيف شعره قائلًا: «لقد ولد هكذا بشعر مشعث، لذا يمكن أن أقول 5 ثوان، مباشرة عقب الحمام الساخن يأخذ منشفته (يمررها على شعره) وهذا كل شئ»، أما «صلاح» فتوقع أن يكون «لوفرين» قد أجاب: «لا يصفف شعره أبدًا بعد الاستحمام.. يذهب إلى المنزل مباشرة»، ليرد عليه «لوفرين»: «لقد ولدت هكذا لا يمكنك فعل أي شئ حيال ذلك».

وكشف الكرواتي عن أسوأ عادات «صلاح»، أثناء عدم استماع الأخير، قائلًا: «هو لا يحب أن يرتدي حذائه، لا أعلم لماذا، هو كسول تجاه حذائه دعونا نقول ذلك». ومع عودة «صلاح» للجلوس بجانبه، أعاد «لوفرين السؤال»: «ما هي أسوأ عادات مو؟»، ليرد «صلاح»: «أنني لطيف بشكل زائد عن الحد» ليحدق فيه «لوفرين» فيقرر المصري التراجع عن إجابته قائلًا: «سأفكر في شئ آخر» قبل أن ينفجر في الضحك. وطالب «لوفرين» زميله بالنظر إلى قدميه حيث أخرج المصري كعب قدمه من الحذاء موجهًا له سؤالًا: «هل لديك بثور؟»، ليرد «صلاح» ضاحكًا: «لا»، موضحًا وجهة نظره في ارتداء الحذاء بهذا الشكل قائلًا: «لأنه سهل جدًا أن تفعل هكذا وتخرج قدمك»، وعلق الكرواتي على رده: «هذا يعني أنك كسول»، وفيما حاول «صلاح» تبرير وجهة نظره أصر «لوفرين» على رأيه: «أنت كسول».

وانتقل السؤال التالي لـ«لوفرين» عن «صلاح» إلى عدد ألقابه الفردية، ورد الكرواتي: «سيقول لدي جوائز أكثر من عدد أهدافك أو شئ من هذا القبيل، ولكني سأقول 15 أو 16»، وبدا «صلاح» بعد ذلك يحاول تذكر عدد الجوائز التي حصل عليها ليعلق «لوفرين»: «صدقوني هو يمثل أنه لا يعلم الإجابة»، ليسأل بعدها المصري: «هل تتضمن أفضل لاعب في المباراة أم لا؟»، وبينما أتته الإجابة بلا، سخر الكرواتي من سؤاله قائلًا: «هل تريد جائزة أفضل لاعب في ملعب التدريب أم ماذا؟». وعدد «صلاح» ألقابه ليرد في الأخير: «30 جائزة».

وأكد «لوفرين» أن «صلاح» لم يبد إعجابه بأي من صوره على «إنستجرام» سوى واحدة ضغط «لوفرين» بنفسه على الإعجاب من حساب «صلاح»، وهي الرواية التي اتفق معه «صلاح» فيها، ليرد عليه الكرواتي: «حسنًا فعلت.. مبروك»، ليرد عليه المصري: «أشكرك ولكني لا أبدي إعجابي بصورك أبدًا».

ورد «صلاح» على سؤال عن ما يعطي «لوفرين» سعادة أكبر، إذ كان عليه الاختيار بين ثلاثة إجابات إما الجلوس بجانب لاعب روما السابق في حافلة الفريق أو الفوز عليه في تحدي العقلة أو أن يشير له «صلاح» على حسابه بـ«إنستجرام»، ليختار المصري الخيار الأخير، موضحًا: «قد تكون أن أشير إليه على إنستجرام لأنه يريد متابعين أكثر»، ولم يتفق «لوفرين» معه في الإجابة، إذ قال: «كل ما أريده دائمًا هو أن أتغلب عليه، لذا فإنه تحدي العقلة»، ليعلق «صلاح» مازحًا: «نعم هذا ما قلته.. بالضبط»، لكن الكرواتي لم يصدقه ليتسأل ماذا قال حقًا، ويرد «صلاح»: «أن أشير إليك على إنستجرام»، ليعقب مدافع الريدز: «أووه، أنا لا أكترث».

وطلب البرنامج من المدافع الكرواتي توقع أسماء قطط محمد صلاح، ليفشل اللاعب في ذلك، ويوضح «صلاح» الإجابة: «بوص وسكرب»، ليسأله «لوفرين»: «لديك قطتتين؟» ويجيب المصري بالإيجاب، ليعقب الكرواتي: «أنت تعرف أن لدي حساسية من القطط»، ويجيب «صلاح»: «نعم»، ليسطرد «لوفرين»: «لهذا السبب لا تدعوني أبدًا».

ورد «صلاح» بحسم: «ابنتي هي من تقرر، هي القائد وهي التي تقرر، هي تشاهد الكرتون على يوتيوب وتقرر أسماء القطط»، وعلق «لوفرين»: «كتوم وجيري.. هل تعرف توم وجيري»، وأجاب «صلاح»: «نعم أعرفهما.. هما مثلي ومثلك توم وجيري»، لينفجر الثنائي في الضحك.

وردًا على سؤال عن المثل الأعلى لـ«لوفرين» في عالم الرياضة، أجاب «صلاح»: «أنا.. لا أعلم على الأغلب أنا»، أما «لوفرين» فكشف أنه نجم التنس السويسري روجير فيدرير، قبل أن يلتفت لـ«صلاح» قائلًا: «أنت تعلم ما هو التنس؟»، لينفجر المصري في الضحك مجددًا.

وردًا على نفس السؤال فيما يتعلق بـ«صلاح»، قال «لوفرين»: «ربما لاعب مصري أو ممثل، لا أعلم لأكن صريحًا»، لينتقل المشهد بعدها إلى الكرواتي وهو يردد في استغراب: «أرنولد شوارزنيجر؟»، ويجيب «صلاح»: «نعم»، ليضحك «لوفرين» بشدة.

وجاء السؤال التالي: «من من لاعبي ليفربول سيكون آخر من يرغب لوفرين في أن يعلق معه داخل المصعد؟»، ليرد «صلاح»: «سأختار نفسي لأنني سأسخر منه في المصعد وهذا سيكون ممتع جدًا، وقد يكون يتعرق ويصرخ»، أما الكرواتي فرفض الإجابة على السؤال، ليعقب «صلاح»: «أنا ليس لدي فوبيا من المصعد لذا سأمزح معك وإذا كنت أنت في حالة مزاجية سيئة فحظ سعيد».

وانتقل الثنائي لسؤال جديد: «من من لاعبي ليفربول لا يمكن لصلاح فهمه حين يتحدث؟»، ليرد «لوفرين»: «ترينت-أليكساندر أرنولد وأندرو روبيرتسون، يطلب مني أن أترجم له ما يقولانه، لذا أنا مترجم أحيانًا له»، واتفق «صلاح» في إجابته قائلًا: «أولهم روبيرتسون، أرغب في تسجيل ما يقوله ثم استمع إليه 5 مرات لأفهم ما يقوله، روبو ابطئ وتحدث معي بسهولة، ولكني أفهم، فقط أقول له: (هل يمكنك إعادة ما قلت؟ وبسهولة.. ابطئ سرعتك».

وجاء السؤالان الأخيران عن ما يحبه «لوفرين» في «صلاح» والعكس، ليجيب «صلاح»: «يمكنني الإجابة عن هذا السؤال بشكل جدي، أنا دائمًأ هادئ ومبتسم وهو يحب هذا الشئ في كثيرًا»، ورد «لوفرين»: «هو رجل جيد جدًا بقلب كبير هذا هو الشئ الأساسي».

وعن ما يحبه «صلاح» في صديقه الكرواتي أجاب الأخير: «هو رجل صريح وأنا رجل صريح، أعلم أنه يأخذ بنصيحتي، لنقل أنني صديق جيد بالنسبة له، أما «صلاح» فأجاب السؤال مازحًا: «لا شئ». ووجه «لوفرين» سؤالًا للمصري: «من أكبر سنًا؟»، ليرد «صلاح»: «أنت»، ليعود الكرواتي ويسأله: «ولكن من يبدو أكبر سنًا؟»، ليجيب «صلاح»: «أنت»، إلا أن «لوفرين» رفض قائلًا: «لا»، ليضحك المصري قبل أن يعود ليجيب السؤال عن ما يحبه في صديقه «لوفرين» قائلًا: «هو لديه قلب كبير هو عاطفي من الداخل ويحب الجميع ويريد أن يحظى الجميع بمسيرة جيدة وحياة جيدة لذا أعتقد هذا كاف».

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا