لعبة الكراسي الموسيقية .. الزمالك يتراجع والأهلي يعود محلياً وبيراميدز يتصدر

0

مع بداية يناير الماضي أخذت بطولة الدوري منحنى أكثر قوة خاصة في ظل التدعيمات القوية للأهلي والتي ساهمت في عودته للمنافسة محلياً رغم الخروج الإفريقي لكنه كان أكثر الفرق استفادة هو بيراميدز الذي يتصدر الدوري المصري حالياً.

لكن أبرز نقاط الأشهر الـ 4 الماضية منذ يناير كانت التراجع اللافت للزمالك رغم بدايته الموسم بشكل جيد وتصدر الدوري لفترة طويلة، وكذلك الصعود إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا إلا أن النتائج تشير إلى العديد من النقاط السلبية خلال الفترة الماضية، بالمقابل فالأهلي على المستوى المحلي يسير بشكل أفضل كثيراً لكنه على المستوى الإفريقي خرج من دوري الأبطال على يد صن داونز بالخسارة القاسية 5 -0 في جنوب إفريقيا والفوز بهدف في القاهرة.

- الإعلانات -

أما بيراميدز فاستفاد كثيراً من فترات التوقف مع تولي المدير الفني الجديد الأرجنتيني رامون دياز في تأهيل اللاعبين وساعده على ذلك تراجع الزمالك ومن بعده الأهلي الذي مر بهزات على المستوى الإفريقي وكذلك تفوق الفريق المملوك للمستشار تركي آل الشيخ والفوز على القطبين في أسبوع واحد.

- الإعلانات -

في التقرير التالي يستعرض الـ«المصري اليوم» نتائج الفرق الثلاث التي تتنافس على الدوري.

الزمالك.. تراجع محلي وتفوق إفريقي.

منذ يناير الماضي وشهدت مسيرة الزمالك تراجعاً كبيراً على المستوى المحلي والإفريقي رغم الصعود إلى المربع الذهبي بالكونفدرالية والحفاظ على فرصة في المنافسة على الدوري حيث يحتل المركز الثاني في البطولة خلف بيراميدز مع فارق المباريات بين الفريقين.

لعب الزمالك منذ مطلع العام الحالي 21 مباراة خسر3 مباريات أمام المصري وبيرامدز وغورماهيا الكيني بينما تعادل في 8 مباريات أمام المقاولون والجيش وبيراميدز  والأهلي في الدوري وفي الكونفدرالية تعادل مع اتحاد طنجة في المغرب وفاز في القاهرة.

وفي دور المجموعات بالكونفدرالية تعادل أيضاً مع نصر حسين داي ذهاباً إياباً ومع بيترو أتليتكو في القاهرة وفي دور الثمانية من البطولة تعادل مع حسنية أغادير في المغرب وفاز في القاهرة بهدف نظيف.

ليكون بذلك تعادل في 8 مباريات محلياً وإفريقيا وخسر في 3 مباريات وحقق الفوز في 10 مباريات.

«بيراميدز» صعود سريع ومباريات أقل.

استفاد الفريق الحديث على الدوري المصري من كثرة المباريات التي لعبها الأهلي والزمالك والإنشغال الإفريقي وكذلك بعض النتائج السلبية ليحقق نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية فمنذ بداية الموسم لعب 15 مباراة تعادل في 3 منها أمام المصري والزمالك والإنتاج الحربي وخسر مباراة أمام الجونة وفاز 11 مباراة بينها الأهلي والزمالك والإسماعيلي

لعب بيراميدز 15 مبارة ما يعني أقل من الأهلي والزمالك بـ 6 مباريات ليستفيد من عدم الضغط على لاعبيه بدنيا أو إرهاقهم في رحلات السفر كما حدث للأهلي والزمالك وهو ما ساهم بشكل كبير في تحقيق الفوز خلال المباريات الماضية كما أنها منحت دياز فرصة أكبر في التعرف على اللاعبين.

بالمقابل كان الزمالك والأهلي يعانون من ضغط المباريات والسفر خارج مصر وداخل مصر والضغوط الكبيرة الواقعة على لاعبية ورغم ذلك فإن الفريق السماوي لعب مباراتين أكثر من الزمالك وثلاث مباريات أكثر من الأهلي ما يعني أن فوز القطبين بهما يعني عودته للمركز الثالث.

الأهلي صعود محلي وتراجع إفريقي.

حقق الأهلي خلال الأشهر الأربع الماضية تفوقاً ملحوظاً على المستوى المحلي لكنه على المستوى الإفريقي تراجع وخرج من دولي أبطال إفريقيا.

بدأ الأهلي يناير بخسارة أمام بيرامدز بهدفين لهدف لكنه لم يخسر بعدها أي مباراة في الدوري قبل أن يخسر مؤخراً أمام بيرامدز وتعادل في مباراة وحيدة أمام الزمالك وفاز في 11 مباراة محلياً.

على المستوى الإفريقي حقق الأهلي الفوز في 4 مباريات فيتا كلوب وسيمبا والساورة وصن داونز وخسر أمام فيتا كلوب وسيمبا وصن داونز وتعادل مباراة وحيدة أمام شبية الساورة.

إجمالي عدد مباريات الأهلي 21 مباراة فاز في 15 مباراة لكنه خسر 4 مباريات 3 دوري الأبطال وواحده محلياً وتعادل مباراتين واحده محلياً وواحده إفريقيا.

 

 

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا