تحليل بالصور.. «لاسارتي» يجيد للمرة الأولى خارج الأرض ولاعبوه يخذلوه

0

فرط الأهلي في نقطة على الأقل وتعرض لهزيمة بهدف دون رد أمام فيتا كلوب الكونجولي في إطار مباريات الجولة الخامسة من مجموعات دوري أبطال أفريقيا، ليتحتم على الفريق الفوز على شبيبة الساورة في المباراة الأخيرة للتأهل لدور الثمانية.

خسارة الأهلي أمام فيتا تعد المباراة السابعة للفريق دون تحقيق أي فوز خارج الأرض منذ الفوز على الترجي في النسخة السابقة.

- الإعلانات -

بدأ لاسارتي اللقاء بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 الشناوي في حراسة المرمي وعلى اليمين محمد هاني وعلى اليسار على معلول وسعد سمير وأيمن أشرف قلبي دفاع وفي الوسط السولية ونيدفيد ثم ناصر ماهر في الوسط وعلى يمينه رمضان صبحي وعلى اليسار جونيو أجايي وفي الأمام مروان محسن، بينما فيتا كلوب اعتمد على الرسم التكتيكي 4-2-3-1

- الإعلانات -

البداية كانت مبشرة للأهلي، على الرغم من عدم تسديد على المرمي خلال الشوط الأول لكن الفريق كان منظم في الملعب إلى حد كبير وسدد 3 كرات كانت خارج المرمي.

الأهلي دفاعيًا كان منظمًا إلى حد كبير ماعدا ارتداد رمضان صبحي الذي تكاسل في الارتداد في العديد من الهجمات لفيتا كلوب

على المستوي الهجومي أيضًا لم يؤدي رمضان صبحي المطلوب وكالعادة لم يتخذ القرارات الصحيحة للتمرير ولم يسدد أي كرة على المرمي ولم يصنع أي فرصة سانحة.. في الحالة التالية كانت الكرة هجمة واعدة للأهلي وتحرك معلول تحرك للأمام في انتظار تمريرة طويله قطرية لمعلول لكن رمضان كان له رأي آخر وأراد مراوغة ثلاثة لاعبين وفقد الكرة وارتدت الكرة خطيرة لفيتا كلوب ناحية معلول المتقدم لكن لم يستطيع الفريق الكونغولي استغلال الكرة.

بالمثل تكرر الخطأ السابق في مباراة سيمبا حينما لم يمرر رمضان الكرة لناصر ماهر المنفرد وراوغ بشكل زائد وفقد الكرة وارتدت بعدها بدقيقة بهدف في مرمي الأهلي.

بالطبع ضغط الموسم الحالي يؤدي إلى عدم التوفيق في الناحية البدنية، تعرض إكرامي للإصابة ثم تعرض الشناوي للإصابة وشارك على لطفي بدلا من الشناوي في تغيير اضطراري في الشوط الأول.

الشوط الثاني بدايته كانت مختلفة في إهدار الأهلي 4 فرص سانحة خلال الربع ساعة الأولي، سدد الأهلي خلال الشوط الثاني وحده 7 كرات على المرمي مقابل «0» في الشوط الأول وهذا يعكس النشاط الهجومي للأهلي وهي المرة الأولي التي ينشط خلالها الاهلي هجوميًا خارج الأرض لكن تنافس اللاعبين في إهدار الفرص السهلة، نيدفيد وأجايي وأزارو ومعلول والشحات.

أما على الناحية الدفاعية فاستمرت معاناة الأهلي في أنصاف المساحات بين الظهيرين وقلب الدفاع، في الشوط الأول أنقذ القائم مرمي الأهلي وفي الشوط الثاني أهدر لاعبو فيتا العديد من الفرص.

بالإضافة إلى انخفاض المستوي البدني للسولية ونيدفيد مما أدي إلى استغلال عدم ارتداد لاعبو الوسط لتسجيل هدف التقدم لفيتا في ظل عدم وجود أي رقابة ( 12 ياردة تقريبًا) بين مسدد الكرة وبين أقرب لاعب.

تغييرات لاسارتي كانت منطقية، الأول كان اضطراريًا والتغيير الثاني بنزول أزارو بدلا من مروان والثالث الشحات بدلا من رمضان، وجهة نظري كانت الإبقاء على مروان ونزول الشحات بدلا من رمضان بشكل مبكر.. مروان محسن كان محطة ممتازة للأهلي واستحوذ على 6 كرات عالية من أصل 14 وسدد على المرمي كرتين خطيرتين وصنع فرصتين سانحتين أحدهما عرضية ممتازة لأجايي فكان من الأفضل تركه في الملعب بدلا من إشراك أزارو الذي لم يشارك منذ شهرين تقريبًا.

لاسارتي فشل في تحقيق الفوز في مباراته الثالثة خارج الأرض فهل يتحمل لاسارتي نتيجة مباراة فيتا ؟

مباراة فيتا هي المباراة الأولى للأهلي خارج الأرض التي يجيد فيها ويصل للمرمي ولم يكن موفقًا بالإضافة إلى استهتار العديد من اللاعبين، مشكلة الأهلي حاليًا ليست فنية فـ لاسارتي يجيد فنيًا وتعلم من أخطاء مباراة سيمبا لكن على مستوي الانضباط الفني وإهدار الفرص يجب أن يكون هناك وقفة.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا