السعودية X اليابان: الأخضر يعاند التاريخ ويستعين بـ«فهد» لتجنب تكرار كارثة 2011

0

في تمام الواحدة ظهرًا بتوقيت القاهرة، تنطلق مباراة قوية بين المنتخبين السعودي والياباني، في إطار دور الـ 16 لكأس الأمم الآسيوية، يسعى فيها «الساموراي» لتأكيد علو كعبه على «الأخضر»، فيما يأمل الأخير أن يتجنب تكرار كارثة المواجهة الأخيرة التي جمعته بمنافسه اليوم في البطولة نفسها قبل 8 سنوات.

وعلى مدار السنوات، التقى المنتخبان في 15 مناسبة ما بين ودي ورسمي، فيما كانت أغلبية المواجهات في كأس الأمم الآسيوية بخمسة مواجهات، كانت الغلبة في أربعة منهم لليابانيين فيما استطاعت السعودية الفوز في لقاء وحيد، ليكون لقاء اليوم هو السادس بينهما تحت مظلة هذه البطولة.

- الإعلانات -

وجمعهما اللقاء الأول، في 6 سبتمبر عام 1982، في إطار بطولة «ليون سيتي» الودية بسنغافورة، ونجحت السعودية حينها في الفوز بنتيجة 3-0، قبل أن يتواجها بعدها بحوالي 8 أعوام رسميًا للمرة الأولى في إطار دورة الألعاب الآسيوية لعام 1990، ونجحت السعودية في تحقيق فوز جديد على اليابان بثنائية نظيفة.

- الإعلانات -

وعقب انتصار دورة الألعاب الآسيوية، واجه «الأخضر» حالة من السقوط المتكرر أمام «محاربي الساموراي»، الذين سيطروا على مباريات الفريقين لمدة 16 عامًا كاملة، التقيا فيها في كأس آسيا للمرة الأولى متصارعين على الكأس في نهائي دورة 1992، ليسقط «الأخضر» للمرة الأولى أمام اليابان بهدف نظيف. وتكررت المواجهة في العام التالي في إطار تصفيات آسيا لكأس العالم 1994، وخرج الفريقان متعادلان 0-0.

وتبع ذلك سلسلة من الهزائم للأخضر السعودي أمام اليابان، إذ جمعتهما ثلاثة مباريات ودية في إطار عام واحد، ما بين أكتوبر 1995 وأكتوبر 1996، انتهت جمعيًا بنتيجة 2-1 لليابان، ليعودا ويلتقيا مجددًا في إطار المجموعة الثالثة للدور الأول بكأس آسيا عام 2000، ليكتسح «الساموراي» منافسه برباعية مقابل هدف واحد. ولم تمنع تلك النتيجة المنتخب السعودي من تكملة مشواره في البطولة والوصول للنهائي ليصطدم مجددًا باليابانيين، ويسقط مجددًا بهدف نظيف.

في سبتمبر 2006، وفي تصفيات كأس الأمم الآسيوية، استطاعت أخيرًا السعودية كسر سلسلة الهزائم أمام أصحاب القميص الأزرق، حين وقعا معًا في المجموعة الأولى، لتفوز بهدف نظيف أحرزه صالح بشير في السعودية، قبل أن يعود ليخسر مجددًا أمام «الساموراي» في لقاء الإياب بملعب سابرو بثلاثية مقابل هدف.

وفي نصف نهائي البطولة عام 2007، وجدا أنفسهما وجهًا لوجه مرة أخرى، لينجح المنتخب السعودي في إقصاء اليابان بنتيجة 3-2. وكانت المقابلة الأخيرة بين المنتخبين في كأس الأمم الآسيوية موجعة للأخضر، إذ جاءت في إطار المجموعة الثانية وانتهت بخماسية قاسية لليابان مقابل لاشئ للسعودية.

أما آخر مواجهات الفريقين على جميع المنصات، فجاءت في تصفيات كأس العالم 2018، حين تقابلا في إطار المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات، فخسرت السعودية بهدفين لهدف على ملعب سايتاما، قبل أن يفوز الأخضر في مباراة الإياب على ملعب الملك عبدالله بجدة بهدف نظيف أحرزه فهد المولد.

ويدخل المنتخب السعودي مباراة اليوم متسلحًا بفهد المولد، آخر من هز شباك محاربي الساموراي وآخر من قاد الأخضر للفوز عليهم في سبتمبر 2017. وأحرز «المولد» هدفين حتى الآن في البطولة الجارية جعلاه هدافًا لمنتخب بلاده، فهل ينجح في قيادة منتخب بلاده لعبور العقبة اليابانية، أم يستمر «الساموراي» في تفوقه التاريخي على «الأخضر» السعودي؟

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا