أداء متناقض للزمالك وعلامات استفهام لجروس أمام طنجة (تحليل)

0

تعادل الزمالك سلبيًا خارج أرضه مع اتحاد طنجة المغربي، في إطار ذهاب مباريات دور الـ32 المكرر في الكونفيدرالية الأفريقية، ليسهل مهمته نسبيًا قبل مباراة العودة في مصر الأسبوع المقبل.

بدأ جروس اللقاء بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 بتواجد جنش في حراسة المرمي وحمدي النقاز على اليمين وعبد الله جمعة على اليسار ومحمود علاء وعبد الغني قلبي دفاع وفي الوسط طارق حامد والفرجاني ساسي وفي الأمام ابراهيم حسن على اليمين وكهربا على اليسار ومحمد ابراهيم في الوسط وفي الأمام المهاجم عمر السعيد.

- الإعلانات -

- الإعلانات -

بالمثل عبد الواحد بلقاسم بدأ المباراة بنفس الرسم التكتيكي 4-2-3-1 هشام المجهد في حراسة المرمي أيوب الجرفي على اليمين ورضوان المرابط على اليسار وقلبي الدفاع أيوب الخاليقي وبن عمر بن عيسي وفي وسط الملعب نعمان أعراب وعصام الراقي وثلاثي وسط ملعب مهاجم أحمد الشنتوف على اليمين والمهدي النغمي على اليسار وسفيان شرف في الوسط وفي الأمام أيوب الكعداوي

انقسمت المباراة في مستوي أداء الزمالك، شوط أول جيد جدًا ثم تراجع مبالغ فيه في الشوط الثاني وعدم استغلال للفرص التي سنحت للفريق.

البداية كانت بمرور رائع من كهربا وعرضية لإبراهيم حسن الذي مرر الكرة لمحمد إبراهيم في مكان ممتاز لكن وضعها بغرابة خارج المرمي.

وواصل محمد ابراهيم أداءه المتواضع، وهو ما وجه تساؤلات لجروس عن سبب عدم خروجه حتي نهاية المباراة؟.

الزمالك اعتمد على الناحية اليسري في بناء هجماته، وفي تشكيل خطورة على مرمي الفريق المغربي.

عبد الله جمعة لعب أكثر من كرة خطيرة من الناحية اليسري كان أبرزها كرة رأسية لإبراهيم حسن بجوار القائم، وتوغل وتسديدة من جمعة نفسه ولكن تصدى الحارس للكرة.

على الرغم من سيطرة الزمالك لكن لم يعالج الزمالك أبرز ثغرتين له مؤخرًا، وهي تمركز قلبي الدفاع وثنائي وسط الملعب، خاصة وسط الملعب حيث يغيب التركيز أحيانًا عن طارق حامد في الاقتراب من خط الدفاع وتأمين المساحة على قوس منطقة الجزاء أو العكس بالاقتراب الزائد ويترك لاعبًا دون رقابة على قوس منطقة الجزاء ولا يقوم محمد إبراهيم بالتغطية.

مع بداية الشوط الثاني ظهر استهتار واضح من الزمالك مقابل استفاقة لأصحاب الأرض، وسيطروا على مجريات اللقاء.

وكما ذكرت في البداية عبد الله جمعة كان من أفضل لاعبي الزمالك في المباراة، وفي الناحية الأخرى لم يظهر النقاز بشكل جيد.

مع انخفاض أداء الزمالك خاصة الأداء الهجومي أجرى جروس تغييره الوحيد في المباراة بخروج إبراهيم حسن ونزول أوباما في الدقيقة 70.

أوباما شغل مركز الجناح الأيمن وإبراهيم بقي في الوسط وكهربا في اليسار، مع نزول أوباما نشط الزمالك هجوميًا نسبيًا ومرر أوباما كرة خطيرة للنقاز في الناحية اليمني لكن لم يوفق الزمالك في التسجيل.

علامة الاستفهام هي لماذا بقي محمد ابراهيم في الملعب ولم يلجأ جروس إلى التأمين بنزول محمود عبد العزيز واللعب بثلاثي في الوسط في حالة الرغبة في التأمين أو بنزول محمد عنتر في حالة الرغبة في بقاء نفس الرسم التكتيكي؟

أو بنزول حميد أحداد واللعب ب 4-4-2 والمجازفة هجوميًا؟، وعدم نزول أحداد ومشاركته مع الزمالك أفريقيًا لا يحمل أي احتمال سوي الرغبة في بيعه في يناير.. فلماذا يسافر مع الفريق؟

في المجمل أدى الزمالك شوط أول جيد وشوط ثاني متواضع وبلغت نسبة استحواذ الفريق المغربي أكثر من 80% في اخر 10 دقائق من المباراة وعلى الرغم من ذلك لم يقم جروس بالتبديل أو التغيير ؟!

لقاء العودة سيكون سهل للزمالك على الرغم من النتيجة المفخخة بالتعادل سلبيًا خارج الأرض ولكن امكانيات الزمالك أفضل بكثير من الفريق المغربي.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا