واصل الأهلي عروضه السيئة هذا الموسم وتعرض للهزيمة الثالثة هذا الموسم على يد بيراميدز بعد الهزيمة من الاتحاد السكندري والمقاولون العرب ليتوقف رصيد الأهلي عند 24 نقطة في المركز السادس ويرتفع رصيد بيراميدز الي 33 نقطة في المركز الثاني بينما الزمالك في الصدارة ب 38 نقطة مبتعدًا عن الأهلي ب 14 نقطة كاملة والأهلي لديه مبارتين مؤجلتين.
المباراة هي الأولي للاورجوياني لاسارتي بعد تولي الإدارة الفنية للأهلي، بدأ لاسارتي المباراة بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 بتواجد محمد الشناوي بدلا من إكرامي في حراسة المرمي وكريم نيدفيد في مركز الظهير الأيمن وعلى معلول ظهير أيسر وقلبي دفاع محمد هاني وأيمن أشرف وفي الوسط السولية وهشام محمد وأمامهم أحمد الشيخ على اليمين ورمضان صبحي على اليسار وناصر ماهر في الوسط وفي الأمام وليد أزارو.
- الإعلانات -
- الإعلانات -
أما حسام حسن المدير الفني لبيراميدز بدأ المباراة بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 أحمد الشناوي في حراسة المرمي وعلى اليمين رجب بكار وعلى اليسار محمد حمدي وقلبي دفاع أحمد أيمن منصور وعلى جبر وثنائي وسط ملعب محمد فاروق ودونجا وفي الامام ثلاثي كينو والسعيد وتراوري وفي الأمام جون سوفنتي.
على أرض الملعب كان الأهلي دائمًا ملتزمًا ب 4-2-3-1 بينما بيراميدز كان يميل في أغلب الأوقات الي 4-1-4-1 حيث يرجع نبيل دونجا أمام قلبي الدفاع ويعود السعيد بجانب فاروق في الوسط بينما يكون تراوري على اليمين وكينو على اليسار
بالطبع لا يمكن الحكم على لاسارتي في مباراة واحدة ولا حتي 5-6 مباريات ولكن في هذا التحليل سيتم عرض الإيجابيات والسلبيات بشكل عام، أول السلبيات كان التشكيل في ظل اللاعبين المتاحين، رباعي الأهلي الدفاعي بينهم ثلاثة لاعبين يلعبون في غير مراكزهم، نيدفيد في مركز الظهير الأيمن ومحمد هاني وأيمن أشرف في مركز قلبي الدفاع.
وجود هذا الدفاع أمام ثاني أقوي هجوم في الدوري هو بمثابة نقطة ضعف كبري، كينو وايريك تراوري والسعيد وسوفنتي وخلفهم فاروق يستلزم مساندة كبيرة من لاعبي الوسط المدافع وهو مالم يحدث.
هدف عبد الله السعيد عكس كل هذه العيوب المتكررة في الأهلي، كينو راوغ نيدفيد بكل سلاسة ولعب كرة عرضية للسعيد الغائب عن رقابة قلبي الدفاع بالإضافة إلى غياب هشام محمد والسولية، هشام محمد تحرك تحرك عجيب وغريب كأنه يقول للسعيد سدد الكرة بدون أي مضايقة!
السلبية الأخري للأهلي هي حراسة المرمي، محمد الشناوي لم يتصدي لأي كرة خطيرة خلال المباراة، أتيحت لبيراميدز فرصتين سكنتا الشباك، في أكثر من كرة عرضية خرج الشناوي من المرمي دون لمس الكرة كان أولها هدف التعادل لبيراميدز والثانية كرة أخري عرضية من السعيد مرت من فوق الشناوي وسددها تراوري في القائم !
ما سبق يعني احتياج الأهلي بشدة لقلبي دفاع وحارس مرمي ولاعب وسط مدافع.
من ناحية أخري بيراميدز طوال الشوط الأول لم يظهر أي تنظيم على الرغم من وجود العديد من النجوم في الفريق لكن توقيت الهدف في الشوط الثاني والمهارات الفنية الفردية لكينو والسعيد صنعت الفارق لحسام حسن.
تغييرات لاسارتي كان أولها نزول وليد سليمان بدلا من ناصر ماهر واستمر الاعتماد على وليد في مركز10 بدلا من ناصر والتغيير الثاني كان اضطراريًا بنزول مروان محسن بدلا من أزارو، مروان محسن منذ نزوله في النصف ساعة الأخيرة من المباراة لم يسدد على المرمي أي تسديدة، أما التغيير الأخير الذي صنع بعد الفارق كان بنزول محمد محمود بدلا من هشام محمد وتفرغ محمود أكثر للجانب الهجومي ولعب كلاعب وسط ثاني بجوار السولية ولعب أكثر من تمريرة ممتازة أحداها كانت لمعلول
بالإضافة لتميزه في التمريرات القطرية لكن لديه رؤية في الملعب وعلى الرغم من صغر سنة والمشاركة الأولي له مع الأهلي والأهلي متأخر بهدف ولكن ظهرت شخصيته الفنية في الملعب في رؤية الملعب ثم توجيه اللاعبين بالتحرك والتمرير مما ينبئ بمستقبل جيد لمحمود.
كشاف المصري اليوم..من هو محمد محمود وكيف سيفيد الأهلي؟
https://goo.gl/Ah3puj
أخيرًا رمضان صبحي، رمضان أدي مباراة جيدة قياسًا لغيابه عن اللعب في الشهور الأخيرة لكن كان إضافة جيدة للأهلي خاصة أنه مقارنة بالشيخ على سبيل المثال أدي مباراة جيدة وشارك في صناعة الهدف الأول الذي أتى من عرضية ممتازة من معلول ثم رأسية أزارو.
الأهلي تعرض لهزيمة على الرغم من الأداء الجيد وكان ذلك بسبب فنيات لاعبي بيراميدز والأخطاء الدفاعية للفريق، ويجب على إدارة الأهلي أن تدعم الفريق بقلبي دفاع ولاعب وسط قبل الانتقالات الشتوية الحالية اذا أراد الأهلي المنافسة على دوري أبطال أفريقيا وضعًا في الاعتبار أن المنافسة على الدوري أصبحت صعبة.
عبد الله السعيد أدي مباراة ممتازة مع بيراميدز، صنع هدفًا وسجل الآخر وكان رجل المباراة على الرغم من انضمامه للفريق في يوم المباراة ولم يخض أي مران مع الفريق وهو ما يعكس العقلية الاحترافية لعبد الله السعيد مع تنحية الأمور الأخري جانبًا.