موسم انتقالات شتوية قوي بدأه النادي الأهلي لبناء فريق جديد قادر بعد خسارته نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي بثلاثية نظيفة رغم فوزه في برج العرب، بالإسكندرية بـ 3 أهداف لهدف، ثم تلاها الخروج من البطولة العربية على يد الوصل الإماراتي.
انتقادات مستمرة من الجماهير لإدارة الأهلي واتهامات ما بين البخل وسوء الإدارة مع حثهم على بناء فريق جديد وهو ما يحدث حالياً بعد الأسماء القوية التي تعاقد النادي معها والذين يسعى بالفعل للتعاقد معهم خلال شهر يناير مع استعادة الغائبين بسبب الإصابة سيكون للأهلي شكل مختلف مع المدير الفني الجديد.
- الإعلانات -
تعاقد المارد الأحمر مع الأنجولي جيرالدو أحد أفضل اللاعبين في بطولة دوري أبطال إفريقيا حيث قاد فرقه أول أغسطس للوصول إلى قبل نهائي البطولة قبل أمام الترجي بطل النسخة الأخيرة، كما تعاقد الأهلي مع أحد أبرز المواهب المصرية الصاعدة محمد محمود صانع ألعاب وادي دجلة.
- الإعلانات -
ونجحت إدارة الأهلي في استعادة رمضان صبحي في صفقة ستضيف الكثير إلى هجوم الأهلي، بالإضافة لدعم الجبهة اليسرى بمحمود وحيد الظهير الأيسر لمصر المقاصة، كما تدرس إدارة الأهلي التعاقد مع حسين الشحات لاعب العين الإماراتي وقدمت عرض بالفعل.
بالإضافة لهذه الأسماء تدرس إدارة الأهلي عدد من الأسماء في مركز الدفاع أقربها محمود مرعي من وادي دجلة، وياسر إبراهيم لاعب سموحة، ولاعب وسط ملعب إنبي حمدي فتحي أحد المواهب الهامة في ذلك المركز، وهي الصفقات التي تنتظرها الجماهير نظراً للمشاكل التي يعاني منها الأهلي في هذين المركزين.
كل هذه الصفقات سينضم لها العائدون من الإصابة علي معلول جونيو أجايي رامي ربيعة ومحمد نجيب وسعد سمير حسام عاشور وصلاح محسن وأحمد فتحي (رغم تجدد إصابته)، بالإضافة لصالح جمعة واحتمالية قيد المهاجم عمرو جمال وعمرو بركات.
صحيح أن الأهلي يعاني من مشاكل حالياً لكن شكل القائمة بالتعاقدات الجديدة سيختلف إلى حد كبير، في التقرير التالي ترصد «المصري اليوم» قائمة الأهلي بتعاقدات يناير وشكل تشكيل الأهلي المتنوع وطريقة اللعب المقترحة للمدرب الأورجوياني لاسارتي.
قائمة الأهلي
حراسة المرمى
محمد الشناوي – شريف إكرامي – علي لطفي
خط الدفاع
علي معلول – محمود وحيد – أيمن أشرف – صبري رحيل – أحمد فتحي – محمد هاني – باسم علي- أحمد علاء – سعد سمير – رامي ربيعة – محمد نجيب- (كولبيالي سيخرج من القائمة)، مع احتمالية إضافة مدافع جديد (ياسر إبراهيم – محمود مرعي)
خط الوسط
أكرم توفيق – كريم وليد “نيدفيد” – حسام عاشور – هشام محمد – وليد سليمان – ناصر ماهر – إسلام محارب – محمد شريف – أحمد الشيخ – أحمد حمودي – محمد محمود – محمد شريف- مؤمن زكريا – صالح جمعة – أجايي – جيرالدو – أحمد حمدي – ميدو جابر – ناصر ماهر – رمضان صبحي، مع احتمالية إضافة عناصر جديدة (حسين الشحات – حمدي فتحي) وإمكانية قيد عمرو بركات.
خط الهجوم
وليد أزارو – مروان محسن – صلاح محسن – أحمد ياسر ريان واحتمالية قيد (عمرو جمال).
المرشحون للخروج
أحمد حمودي – ميدو جابر – صبري رحيل – ساليف كوليبالي – أحمد علاء – عمرو جمال – أكرم توفيق، الأزمة التي ستقابل الأهلي أن الثلاثي الأول مقيد في القائمة الأفريقية التي لن يحق للأهلي قيد سوى 7 لاعبين فيها وهو ما سيمثل مشكلة كبيرة للفريق.
بنهاية سوق الانتقالات الشتوية سيكون أمام المدرب الجديدة لاسارتي والذي يفضل اللعب بطريقة 4- 2-3-1 وهي في الغالب الطريقة التي لعب الأهلي بها خلال السنوات الماضية، بصانع ألعاب وجناحين ومهاجم وحيد، مع الاعتماد على التمرير وتنويع اللعب على الأطراف ومن عمق الملعب.
حراسة المرمى
محمد الشناوي
الدفاع
علي معلول – رامي ربيعه – أيمن أشرف – محمد هاني
في الغالب سيكون الاعتماد في الأساس خلال الفترة المقبلة على قلبي دفاع هم العائد من الإصابة رامي ربيعة مع إضافة سعد سمير أو أيمن أشرف وهي الثنائية التي نجحت خلال فترة حسام البدري، ومحمد هاني ظهير أيمن مع استمرار إصابة أحمد فتحي، أما التغيير الوحيد الذي قد يطرأ هو دخول مدافع جديد للفريق وغالباً سيكون هو الأساسي لأنه الأكثر جاهزية في ظل تكرار إصابات ربيعة ونجيب.
على الناحية اليسرى فعلي معلول سيكون هو الأساسي والبديل محمود وحيد مع دخول أيمن أشرف كقلب دفاع وهو المركز المناسب له ونجح فيه أكثر من الظهير لقدرته على الخروج بالكرة وذكاءه في التمركز رغم قصر قامته والتي يجيد التعامل معها أيضاً.
في منتصف الملعب وهي المنطقة التي سيتشهد منافسة قوية خاصة إذا قرر مارتن لاسارتي تغيير طريقة اللعب بالاعتماد على دفيندر وحيد أمامه لاعب لديه القدرة على الخروج بالكرة وهو ما يتميز فيه محمد محمود القادم من دجلة، وصالح جمعة العائد من جديد، وسيساعدهم في ذلك طريقة تفكير لاسارتي الذي يعتمد في بعض الأحيان على جناحي الفريق للدخول إلى وسط الملعب وبناء الهجمة والمساعدة في الدفاع مع فتح الطريق أمام الظهراء.
ويمكن للأهلي في وسط الملعب والأجنحة أن تتكون من
حسام عاشور – محمد محمود أمامهم صالح جمعة وعلى الأطراف جونيور أجايي ووليد سليمان وأزارو
عمرو السولية – حسام عاشور أمامهم ناصر ماهر – جيرالدو – أجايي – وفي خط الهجوم أزارو
أو اللعب بعمرو السولية وحيداً كارتكاز والدفع بناصر ماهر إلى جواره مع ثلاثي تحت رأس الحربة هم أجايي ووليد سليمان أو رمضان صبحي وأزارو ورأس حربة وهمي مؤمن زكريا.
ويمكن تثبيت ثنائية حسام عاشور والسولية مع اللعب بوليد سليمان صانع ألعاب وجناح أيمن وأيسر جيرالدو وأجايي أو رمضان صبحي وأزارو رأس حربة.
يمكن أيضاً الدفاع بأجايي كرأس حربة صريح بدلاً من أزارو أو اللعب بثنائية تجمع بين المغربي والنيجيري الذي يجيد اللعب كرأس حربه أيضاً أو مروان محسن وأزارو.
أما في حالة دخول الثنائي حسين الشحات فسيمنح الأهلي العديد من الحلول نظراً لقدرته على اللعب في أكثر من مركز كظهير أيمن وجناح أيمن وأيسر وصانع ألعاب ولاعب إرتكاز في وسط الملعب، وبالتأكيد سيكون أهم الإضافات الهجومية مع رمضان صبحي.
يعتمد المدير الفني الأورجوياني مارتن لاساراتي على 4- 2-3-1 وفي بعض المباريات لعب بـ 4-2-1-3 رباعي في خط الدفاع مع منح الظهيرين حرية للانطلاق وتشكيل ثنائيات مع الأجنحة، بالإضافة لثنائي ارتكاز بينهم لاعب لديه أدوار هجومية في الخروج بالكرة والقيام بصناعة اللعب.
ويمنح مارتن لاسارتي الأجنحة حرية كبيرة وأوقات يقلب طريقة اللعب بحيث يصبح الجناحين أقرب إلى المهاجم رقم 9، بالإضافة لاعتماده على السرعات وتفضيله للضغط وتنويع اللعب بين التمرير القصير والكرات الطولية في ضهر الدفاع، وذلك ما سيظهر خلال المباريات المقبلة، فمن الصعب التكهن بطريقة لاعب لاسارتي، إلا أن بعض التقارير الصحفية تشير إلى بعض سماته الفنية خاصة خلال فترته في الدوري الأسباني.
أكبر الأزمات التي سيواجهها لاسارتي هي القائمة الأفريقية والتي وضعت الفريق في مأزق حيث سيخرج منها على الأقل 4 لاعبين والعدد المتاح للأهلي لإضافته هو 7 لاعبين فقط بالإضافة إلى صعوبة إضافة جيرالدو في حالة تألقه تزداد المشكلة خاصة وأنه سيكون في حيره ما بين الاعتماد على لاعب مقيد أو لا.
