المجموعة السابعة لدوري الأبطال: سقوط تاريخي غير مسبوق لحامل اللقب في عقر داره

ودع سيسكا موسكو الروسي المسابقات الأوروبية هذا الموسم بفوز تاريخي في معقل حامل لقب المسابقة في المواسم الثلاثة الأخيرة، ريـال مدريد، بنتيجة 3-0.

ولم تؤثر النتيجة نهائيًا على حظوظ ممثل روسيا الذي تذيل ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، كذلك على موقف ريال مدريد الذي حافظ على صدارته للمجموعة برصيد 12 نقطة، لكن الهزيمة الثقيلة ألحقت بحامل لقب المسابقة الكثير من الأرقام القياسية السلبية، أهمها وأبرزها أن هذه الهزيمة أصبحت هي أثقل هزيمة يتعرض لها ريـال مدريد على ملعبه في المسابقات الأوروبية المختلفة على مدار تاريخ النادي الأسباني.

وتعرض ريـال مدريد للخسارة ذهابًا وايابًا ضد المنافس في دوري الأبطال للمرة الأولى منذ عام 2009 (ضد ليفربول في دور الـ16)، وللمرة الأولى في مرحلة المجموعات بالمسابقة منذ عام 2008 (ضد يوفنتوس).

وتلقى ريـال مدريد المصنف الأول في المجموعة الخسارة ذهابًا وايابًا ضد سيسكا موسكو، المصنف الرابع في المجموعة، لتكون السابقة الأولى في تاريخ مرحلة المجموعات بالمسابقة، التي يتفوق فيها صاحب التصنيف الرابع ذهابًا وايابًا على صاحب التصنيف الأول في المجموعة.

وأصبح سيسكا موسكو أول فريق روسي يسقط ريـال مدريد في معقله بدوري الأبطال.

ونجح الحارس الروسي إيجور أكينفيف في الحفاظ على نظافة شباكه في ملعب سانتياجو بيرنابيو، ليكون الحارس الأول الذي لا يستقبل اهداف من ريـال مدريد في إسبانيا في دوري الأبطال بعد 44 مباراة متتالية لريـال مدريد في سانتياجو بيرنابيو في المسابقة.

وأصبح أكينفيف رابع حارس في عهد دوري الأبطال لا يستقبل أهداف من ريال مدريد في مباراتين في المسابقة خلال نفس الموسم، بعد الهولندي فان در سار (1995-96)، الألماني ينس ليمان (2005-06) والإسباني بيبي رينا (2008- 09).

وفي المباراة الثانية، حقق فيكتوريا بلزن التشيكي فوز غالي على حساب ضيفه، روما الإيطالي، بنتيجة 2-1.

وكفل الفوز لبطل التشيك الإنتقال لدور ال32 من مسابقة الدوري الأوروبي بعد ان تساوى رصيده مع سيسكا موسكو (7 نقاط)، لكن أفضلية المواجهات المباشرة تصب في صالح بلزن.

وتلقى روما خسارته الثالثة في دوري الأبطال هذا الموسم، لكنها لن تمنع الفريق من الوصول لدور الـ16 بعد ان انهى الفريق المجموعة في المركز الثاني برصيد 9 نقاط.

واستقبل روما هدف واحد على الأقل خلال أخر 30 مباراة لعبها خارج ملعبه في دوري الأبطال، معادلًا السلسلة السلبية الأطول حاليًا في المسابقة والمدونة بأسم سيلتيك الإسكتلندي.