نجم الكاميرون السابق يكشف كواليس وفاة زميله في الملعب بكأس القارات: هذا ما قاله قبل دقيقة من موته

0

لا تزال لقطة وفاة النجم الكاميروني مارك فيفيان فويه على أرض الملعب أثناء مباراة منتخب بلاده أمام كولومبيا في نصف نهائي كأس القارات 2003 عالقة بالأذهان، لحظات الرعب والفزع والدهشة التي عاشها اللاعبون، الصدمة التي غلفت الأجواء في الملعب وخارجه، كان مشهدًا مريعًا، يكشف كواليسه إيريك دجيما دجيمبا، نجم الكاميرون السابق وزميل فويه في منتصف ميدان منتخب بلادهما، في حديث أجراه بعد 15 عامًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.

«لن أنسى أبدًا ما قاله لنا في الحافلة قبل المباراة» يروي دجيمبا دجيمبا، «قال: إذا كان على أحد أن يموت اليوم، سنموت. لا يمكننا أن نخسر هذه المباراة لأنني وعدت زوجتي وأولادي أن نصل للنهائي، أحتاج للفوز بكأس القارات».

- الإعلانات -

وأوضح لاعب مانشستر يونايتد السابق أنه زامل «فويه» يومها في خط وسط الكاميرون، متذكرًا كلمات اللاعب الأخيرة قبل وفاته بدقيقة واحدة: «كنت آخر شخص تحدث إليه، قال لي قبل وفاته مباشرة: (إيريك، أنا مُتعب)، لذا قلت له: عندما تخرج الكرة سنخبر المدرب وسيستبدلك»، لكن القدر لم يكن لينتظر، «لم يكن لديه حتى دقيقة واحدة، الكرة كانت في الهواء وقفز هو مع ماريو يبس، الذي لعبت معه في نانت، ورأيت فويه يسقط ثم ماريو يصرخ: (مهلا مهلا مهلا)، ذهبنا إليه وعرفنا مباشرة أنه كان ميتًا».

- الإعلانات -

وتحدث نجم المنتخب الكاميروني السابق عن انعكاس الحادث على الفريق قبل المباراة النهائية مع فرنسا، إذ فازت الكاميرون على كولومبيا بهدف للاشئ في المباراة التي شهدت وفاة «فويه».

«لم أكن أرغب في اللعب مجددًا»، يروي دجيمبا دجيمبا، «كان الجميع خائفًا من لعب المباراة، كنا قد فزنا بهدف للاشئ وكان علينا لعب النهائي، ولكننا قلنا إننا لن نلعب، لم نستطع النوم ليلًا، الجميع كان يبكي، كيف تذهب للعب كرة القدم فتموت؟».

وكشف لاعب الوسط السابق عن ضغوطات رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر على الفريق من أجل خوض المباراة النهائية، إذ زار فندق المنتخب الكاميروني في سانت إتيان، «تحدث إلينا قائلًا إنه يتفهم صعوبة الأمر، ولكنه أضاف أن الفيفا لا يعلم ماذا يفعل لأننا تأهلنا للنهائي، ثم أتت زوجة مارك (فويه) إلى الفندق وقالت لنا إن علينا اللعب من أجله ومن أجلها ومن أجل أولادهما، لذا ذهبنا ولعبنا وخسرنا 0-1. سجل تييري هنري ولكننا لم نكن في حالة ذهنية صحيحة».

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا