إيطاليا تخطو الخطوة الأولى للنهوض من كبوتها

0

حقق مدرب إيطاليا روبرتو مانشيني أول فوز له في مسابقة رسمية ليفتح حقبة جديدة بعد مرارة الغياب عن نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما في مونديال روسيا، وذلك بالعودة غانما من بولندا بهدف نظيف ضمن دوري الأمم الأوروبية.

و[inlinetweet prefix=”” tweeter=”” suffix=””]كانت المرة الأخيرة التي فازت فيها إيطاليا في مباراة ضمن مسابقة رسمية، على ألبانيا في 9 أكتوبر 2017 في تصفيات كأس العالم[/inlinetweet]، تلا ذلك خروجها في البلاي أوف المؤهل إلى مونديال 2018 على يد السويد بالخسارة صفر-1 ذهابا والتعادل السلبي إيابا.

- الإعلانات -

ودخلت الكرة الإيطالية في أزمة حقيقية منذ ذلك التاريخ قبل أن يتولى مانشيني الإشراف على تدريب المنتخب في الوقت الذي لم ينتخب الاتحاد الإيطالي رئيسًا له حتى الآن.

- الإعلانات -

واحتفل الإيطاليون بالهدف الذي سجله كريستيانو بيراجي في الدقيقة الأخيرة في مرمى بولندا كما لو أن إيطاليا احرزت لقب تلك البطولة (دوري الأمم الأوروبية).

وعلى الرغم من إصرار مانشيني قبل المباراة بأن الأمور لن تكون دارماتيكية لو خسرها فريقه، فالواقع أن اللقاء كان حاسما لأن الخاسر كان سيهبط إلى المستوى الثاني في هذه البطولة، وهذا ما حصل لبولندا.

وكتبت صحيفة «لا ريبوبليكا»: «الخلاص لإيطاليا ونقطة التحول لمانشيني»، معتبرة أن الفوز على بولندا هو «شهادة ميلاد لمنتخب وطني آخر».

وكان المنتخب الإيطالي حقق فوزا وحيدا حتى الآن بإشراف مانشيني ضد السعودية 2-1 في مباراة ودية في مايو الماضي.

وقال مانشيني «حقبة جديدة تبدأ. سنذهب لزيارة رئيس الجمهورية بفخر» في إشارة إلى اللقاء مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في روما للاحتفال بذكرى مرور 120 عاما على تأسيس الاتحاد الإيطالي.

جيل جديد من الشبان

في المقابل، قال رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية جوفاني مالاجو: «جميع الإيطاليين سيتواجدون هناك، من المهم جدا أن نذهب بمعنويات عالية جراء الفوز بالأمس وأنا فخور بذلك. ارى جيلا جديدا من اللاعبين الإيطاليين الشبان، ونحن افتقدنا إلى هؤلاء في السنوات الأخيرة».

وتحدث مانشيني عن مشواره مع المنتخب منذ استلام منصبه بقوله «بدأنا بالعمل والتعرف على اللاعبين. لا احبذ فكرة بأن الأسوأ قد اصبح وراءنا، لأنه بالنسبة إلى لم يكن هناك أسوأ».

واعتبر المدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيلو بأن «خيارات مانشيني بدأت تؤتي ثمارها» مشيرا إلى أن المنتخب الوطني يستطيع الآن البناء على ذلك لانهاء المشوار في صدارة المجموعة.

واضاف كابيلو مدرب إنجلترا وروسيا السابق «يعرف المدرب لاعبيه جيدا ويحاول البناء على ما يملكه». وتابع «بالأمس، خيار مانشيني سجل هدف الفوز».

وكان مانشيني خاض المباراة ضد بولندا بالتشكيلة ذاتها التي خاضت المباراة الودية ضد أوكرانيا (1-1) الأسبوع الماضي. ثم قرر منح كيفن لازانيا مباراته الدولية الأولى منتصف الشوط الثاني على حساب مهاجم نابولي لورنتسو إينسينيي.

ونجح البديل الذي يلعب في صفوف كاربي من الدرجة الثانية في تمرير الكرة الحاسمة التي جاء منها هدف الخلاص بواسطة بيراغي مدافع فيورنتينا الذي كان يخوض ثالث مباراة له فقط مع منتخبه الوطني بعد أن استدعي الشهر الماضي.

كما اختير نيكولو باريلا (21 عاما) للمشاركة اساسيا على حساب لورنتسو بيليجريني بعد أن لعب ضد أوكرانيا.

وأشاد كابيلو بباريلا أيضًا بقوله: «هو لاعب يقوم بتغيير السرعة في وسط الملعب، يمنح الفريق بعدا اضافيا كنا نفتقده في السابق».

وستكون المباراة ضد البرتغال بطلة أوروبا عام 2016 على ملعب سان سيرو في 17 نوفمبر المقبل فرصة إضافية لتأكيد النهضة الإيطالية بإشراف مانشيني، علما أن البرتغال تملك 6 نقاط مقابل 4 لإيطاليا التي خاضت مباراة أكثر من منافستها.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا