المنتخب الوطني يتطلع لمواصلة الانتصارات الأفريقية في مواجهة «إي سواتيني»

يتطلع المنتخب الوطنى لمواصلة انطلاقته القوية عندما يواجه «إى سواتينى» «سوازيلاند» سابقاً، في السابعة مساء اليوم «الجمعة»، على ملعب السلام ضمن الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019، ويسعى الفراعنة للحفاظ على صحوته في المجموعة لتعزيز آماله في التأهل، ونجح الفراعنة في تعويض خسارته بالجولة الأولى أمام تونس، وذلك بعد تغلبه بسداسية نظيفة على ضيفه النيجر في الجولة الثانية ليحتل المركز الثانى برصيد 3 نقاط خلف تونس المتصدر بـ6 نقاط، فيما يحتل «إى سواتينى» والنيجر المركزين الثالث والرابع على الترتيب بنقطة واحدة. وتكمن الصعوبة التي تواجه منتخب الفراعنة في أنه يتعين عليه خوض الجولتين أمام نفس المنافس خلال فترة زمنية قليلة لا تتجاوز أربعة أيام، وهو ما يفرض عليه تحقيق نتائج إيجابية لمواصلة طموحاته لحجز مقعد بالبطولة، التي ستضم 24 منتخبا للمرة الأولى في تاريخها.

يراهن المكسيكى خافيير أجيرى، المدير الفنى، على عناصر الخبرة المتمثلة في كتيبة المحترفين، بجانب المميزين من اللاعبين المحليين الذين اختارهم للمشاركة في المباراة.

ويفقد الفراعنة عدداً من لاعبيه الذين كان يتمنى وجودهم في المباراة، وسيغيب عن المنتخب كل من صلاح محسن وأحمد على ورمضان صبحى للإصابة، وأحمد حجازى للإيقاف.

ومن المتوقع أن يبدأ خافيير أجيرى المباراة بتشكيل مكون من محمد الشناوى في حراسة المرمى، وأيمن أشرف وباهر المحمدى وعلى جبر وأحمد المحمدى ومحمد الننى وعلى غزال وطارق حامد ومحمود حسن تريزيجيه ومروان محسن ومحمد صلاح.

من جانبه، أكد خافييرأجيرى، المدير الفنى للفراعنة، على ثقته في قدرة اللاعبين على تجاوز «إى سواتينى»، نظرا لامتلاك الفريق عناصر مميزة، فضلا عن رغبتهم في مواصلة المسيرة القوية والحفاظ على الصورة الجميلة التي رسمها المنتخب أمام النيجر. وأضاف أنه طلب من اللاعبين احترام المنافس واللعب بجدية لتجنب أي مفاجآت قد تحدث، بجانب رغبتى في تحقيق انتصارات جديدة قبل الجولة الرابعة من التصفيات. وأضاف أن هدفه ظهور المنتخب بشكل قوى، وتكليل الجهود بفوز يسعد الجماهير ويمنح اللاعبين دفعة قوية للمرحلة المقبلة.

على الجانب الآخر، يرفع منتخب «إى سواتينى» شعار التحدى أمام الفراعنة، آملا في تحقيق الفوز من أجل زيادة حظوظه في التأهل، بعدما حصل على نقطة من تعادله مع «إى سواتينى» في الجولة الأولى، وخسارته من تونس في الجولة الثانية، واختتم «إى سواتينى» تدريباته أمس، على الملعب الرئيسى لاستاد السلام، وحذر زهوى أنطونى مادلولى، المدير الفنى، لاعبيه من الهجمات المرتدة للفراعنة خلال المحاضرة الأخيرة، مطالبا إياهم بضرورة غلق المساحات أمام محمد صلاح الذي اعتبره مصدر الإزعاج والذى يجيد التهديف بفضل مهارته وقدرته على خداع المدافعين، وحذر المدير الفنى لاعبيه من تكرار سيناريو النيجر الذي سقط أمام الفراعنة بسداسية، وشدد على ضرورة غلق المساحات لتجنب الطوفان المصرى المنتظر خلال اللقاء.

وينتظر أن يخوض «إى سواتينى» المباراة بتشكيل مكون من لانلا جويبو في حراسة المرمى، ووانديلى ماسيكو وسفيسو نكامبولى وسانديلى جامينزى وسيلانجو مكوانازى ولونجيلو تسابيدزى وسيفيسو ماتسيو وجابيلو جاميدزى وتونى تسابيدزى وسيزولويثو شابالالا، ومثونزى مكونتفو.

من جانبه قال أنطونى مادلولى إن مواجهة منتخب مصر صعبة للغاية، لأننا سنلعب أمام منافس قوى يمتلك عناصر مميزة، سواء المحترفين أو الذين يلعبون في الدورى المحلى، فيما يمر «إى سواتينى» بمرحلة تجديد وتكوين جديد، كما أن الفراعنة سيكون مدعوما بمؤازرة جماهيرية غفيرة تستطيع أن تصنع الفارق خلال المباراة.