بعد صفر المونديال.. ثغرة تهدد استمرار اتحاد الكرة

0

تصاعدت أزمة فشل المنتخب الوطنى لكرة القدم فى مونديال روسيا 2018 بعد خروجه المهين من الدور الأول برصيد صفر من النقاط، ما دفع لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب، برئاسة محمد فرج عامر، لعقد جلسة، غداً الإثنين، لبحث طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء بالبرلمان لبحث أسباب «صفر المونديال» وحقيقة المخالفات التى شهدتها البعثة فى روسيا، وما تردد عن تورط بعض العاملين بالاتحاد فى بيع تذاكر المونديال، وأسر اللاعبين خلال تواجد البعثة فى روسيا.

وفجر رضوان الزياتى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، مفاجأة من العيار الثقيل بأن اللجنة القانونية بمجلس النواب تبحث عن ثغرة فى قانون الرياضة الجديد الذى ألزم كافة الاتحادات بتوفيق أوضاعها بإجراء انتخابات فى العام الماضى، وتم استثناء اتحاد الكرة، بالتنسيق مع المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، وهانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، بدعوى أن الاتحاد كان يستعد لمونديال 2018 ولا يمكن حله.

- الإعلانات -

وقال الزياتى، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، إن اللجنة القانونية بالبرلمان ستحسم قرارها غدا بشأن مطالبة اتحاد الكرة بتوفيق أوضاعه بتقديم المجلس الحالى استقالته وإجراء انتخابات جديدة.

- الإعلانات -

وأشار إلى أن لجنة الرياضة بالبرلمان ستطالب الجبلاية بضرورة تقديم تقرير للجنة تقصى الحقائق، التى سيتم تشكيلها من أعضاء بالبرلمان ورؤساء أندية لبحث أسباب فشل المنتخب.

يأتى هذا فى الوقت الذى علمت فيه «المصرى اليوم» أن عددا من رؤساء الأندية، الأعضاء بمجلس الشعب، اتفقوا على عقد جلسة بين أندية القسم الثانى من أجل بحث إقامة جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من المجلس الحالى. ووفقا لمصدر مسؤول داخل الاتحاد- رفض ذكر اسمه- فإن عضوا بمجلس الإدارة ينسق مع بعض الأندية لسحب الثقة من مجلس أبوريدة، لرغبته فى خوض الانتخابات المقبلة على منصب النائب.

فى المقابل، جهز هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، كافة المستندات لتبرئة مجلسه من أى اتهامات من جانب مجلس الشعب، سواء كانت خاصة بمعسكر المنتخب أو بيع التذاكر، إلى جانب تجهيز كافة المبالغ المالية التى صرفها الاتحاد من خزينته دون الحصول على أى دعم مالى من الدولة.

ولم يكتف أبوريدة لمواجهة محاولات إجباره على الاستقالة بالمستندات فقط، بل كلف اللجنة القانونية بالاتحاد بتجهيز كافة الأدلة التى تمنع الجهات الحكومية من التدخل فى الشؤون الفنية للجبلاية، مستنداً إلى ما حدث فى فرنسا عندما خرجت من الدور الأول من مونديال 2010 بجنوب أفريقيا عندما حاول البرلمان الفرنسى مناقشة أسباب فشل منتخب الديوك فى ذلك الوقت، فتدخل الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وحذر من أى تدخل فى عمل الاتحاد الفرنسى لكرة القدم، سواء من جانب الحكومة أو البرلمان.

فيما وضع أبوريدة آخر أوراقه، التى سيواجه بها محاولات الإطاحة به بعقد عمومية طارئة لعرض أسباب فشل المنتخب فى المونديال وتجديد الثقة فى مجلسه.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا