خسر منتخب مصر الأول لقاءه الثاني بكأس العالم 2018، على يد نظيره الروسي، صاحب الأرض والتنظيم، بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليودع منتخب الفراعنة المسابقة إكلنيكياً منتظراً ما ستفسر عنه نتيجة مباراة السعودية وأوروجواي.
وسجل محمد صلاح هدف منتخب مصر الوحيد في شباك المنتخب الروسي، لينهي لعنة هدف “عبدالغني” التي لازمت الفراعنة على مدار 28 عاماً، والذي سجله في شباك هولندا بنسخة 1990
ونستعرض من خلال التقرير التالي 8 تشابهات في هدفي صلاح وعبدالغني مع منتخب مصر في المونديال.
أولاً: ركلة الجزاء
سجل مجدي عبدالغني هدف منتخب مصر في شباك هولندا من ركلة جزاء شهيرة في نسخة 1990 بإيطاليا، كما سجل محمد صلاح هدف منتخب مصر في شباك روسيا من ركلة جزاء أيضاً.
ثانياً: التوقيت
الشوط الثاني كان موعد تسجيل الثنائي عبدالغني وصلاح هدفي مصر، فسجل عبدالغني مع الدقيقة 83 من عمر مباراة مصر وهولندا، بينما جاء هدف صلاح مع الدقيقة 73 من عمر مباراة منتخبنا أمام روسيا.
ثالثاً: الاحتراف
الثنائي أحد الطيور المهاجرة خارج مصر، فكان عبدالغني في نسخة 1990 لاعباً بصفوف بيرامار البرتغالي، بينما يلعب صلاح في الوقت الحالي في فريق ليفربول الانجليزي.
رابعاً: منافس أوروبي
سجل مجدي عبدالغني هدفه من ركلة جزاء في شباك منتخب هولندا، والذي كان يحمل لقب أمم أوروبا أنذاك، وسجل صلاح هدفه في شباك منتخب أوروبي أيضاً هو المنتخب الروسي.
خامساً: حكمان يتحدثان الاسبانية
الاسباني إيميلو أدريان هو من أدار لقاء منتخب مصر أمام نظيره الهولندي في نسخة 1990 والذي احتسب ركلة الجزاء ، بينما أدار الباراجواني انركيكي كاسيرس مباراة مصر وروسيا والتي شهدت احتسابه ركلة جزاء سجل منها صلاح، والثنائي يتحدث اللغة الاسبانية، حيث تعد الاسبانية هي اللغة الرسمية في باراجواي وأغلب دول أمريكا اللاتينية.
سادساً: أخر أهداف اللقاء
أدرك مجدي عبدالغني هدف التعادل لمصر في شباك المنتخب الهولندي وهو الهدف الأخير في المباراة فلم يسجل أي من المنتخبين أهدافاً أخرى خلال المواجهة، الحال نفسه في لقاء مصر وروسيا فاختتم صلاح أهداف المواجهة.
سابعاً: ملاعب أوروبية
سجل مجدي عبدالغني هدف مصر في هولندا بنسخة 1990 بملعب باليرمو بمدينة باليرمو الايطالية، بينما جاء هدف محمد صلاح في روسيا بنسخة 2018 بملعب أوروبي أيضاً وهو ملعب سان بطرسبرج بجزيرة كريستوفسكي بروسيا
ثامناً: ملاحقة الحارس
الحارس الهولندي بروكلين كان يتابع تسديدة مجدي عبدالغني وكان قريباً من التصدي لها في لقاء نسخة 1990، نفس الشيىء لركلة جزاء صلاح، حيث كان الحارس الروسي أكنيفيف قريباً من الكرة وفي اتجاه الزاوية التي احتراها نجم ليفربول.